دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مساء أمس، ورشة عمل المستجدات والاستراتيجيات في مجال العمل الإنساني العالمي التي تستهدف العاملين في المؤسسات غير الربحية وذلك بمقر المؤسسة بمدينة الرياض. وأكد الأمير تركي بن عبدالله في كلمته خلال التدشين على أهمية تطوير وسائل وبرامج المساعدات التي تقدمها المؤسسات الإنسانية المانحة، وأن تعمل هذه البرامج على تغيير وتطوير أوضاع المستفيدين من هذه المنح، بما يحقق فعالية وأداء أفضل ونتائج أعلى في تحقيق أهداف المشروعات الإنسانية بطريقة قابلة لقياس الأثر مع مراعاة تصميم البرامج بطريقة تتجاوز تقديم المعونة إلى تحقيق الاستدامة من تلك المشروعات. وتمنى سموه أن تسهم ورشة العمل في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين المؤسسات السعودية غير الربحية، إضافة إلى الاستفادة من تجارب الخبراء الدوليين في هذا المجال. وتأتي الورشة ضمن الأنشطة المرتبطة بتطوير وسائل العمل الإنساني التي تنظمها مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، بمشاركة عدد من الشخصيات الرسمية وممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة الملك سعود ومؤسسة الملك خالد الخيرية ومؤسسة الوليد للإنسانية وعدد من مؤسسات وجمعيات القطاع الرروع، وقد حاضر في ورشة العمل خبراء دوليون في مجال العمل الإنساني.