أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية الإنسانية الأمير تركي بن عبدالله ل«عكاظ»، أن المؤسسة لديها أكثر من منبر ومجال ومشاريع جديدة، وتركز الآن على المشاريع القائمة داخل وخارج المملكة، وتهتم وتدرس مشاريع وبرامج كبيرة متعلقة بالتعليم. جاء ذلك أثناء تدشين مساء أمس (الأربعاء) بمقر المؤسسة بمدينة الرياض، ورشة عمل «المستجدات والإستراتيجيات في مجال العمل الإنساني العالمي» التي خصصت للعاملين في المؤسسات غير الربحية وحاضر فيها مجموعة من الخبراء الدوليين في العمل الإنساني. وشدد الأمير تركي على أهمية تطوير وسائل وبرامج المساعدات التي تقدمها المؤسسات الإنسانية المانحة، وأن تعمل هذه البرامج على تغيير وتطوير أوضاع المستفيدين منها، بما يحقق فعالية وأداء أفضل ونتائج أعلى في تحقيق أهداف المشاريع الإنسانية بطريقة قابلة لقياس الأثر مع مراعاة تصميم البرامج بطريقة تتجاوز تقديم المعونة إلى تحقيق الاستدامة من تلك المشاريع.