دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مساء اليوم , ورشة عمل "المستجدات والاستراتيجيات في مجال العمل الإنساني العالمي" التي تستهدف العاملين في المؤسسات غير الربحية وذلك بمقر المؤسسة بمدينة الرياض . وأكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله في كلمته خلال التدشين على أهمية تطوير وسائل وبرامج المساعدات التي تقدمها المؤسسات الإنسانية المانحة، وأن تعمل هذه البرامج على تغيير وتطوير أوضاع المستفيدين من هذه المنح، بما يحقق فعالية وأداء أفضل ونتائج أعلى في تحقيق أهداف المشاريع الإنسانية بطريقة قابلة لقياس الأثر مع مراعاة تصميم البرامج بطريقة تتجاوز تقديم المعونة إلى تحقيق الاستدامة من تلك المشاريع. وتمنى سموه أن تسهم ورشة العمل في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين المؤسسات السعودية غير الربحية، إضافة إلى الاستفادة من تجارب الخبراء الدوليين في هذا المجال. وتأتي الورشة ضمن الأنشطة المرتبطة بتطوير وسائل العمل الإنساني التي تنظمها مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، بمشاركة عدد من الشخصيات الرسمية وممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة الملك سعود ومؤسسة الملك خالد الخيرية ومؤسسة الوليد للإنسانية وعدد من مؤسسات وجمعيات القطاع الثالث , وقد حاضر في ورشة العمل خبراء دوليون في مجال العمل الإنساني، وهم : نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية بمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية جيرمي ديلاج الذي تناول الوضع العام للأعمال الإنسانية حول العالم مستعرضاً إحصائيات وبيانات توضح مناطق الاحتياج حول العالم ومجالات المساعدات المطلوبة فيها، ومديرة برنامج التنمية المستدامة في البنك الدولي مكتب الرياض ماريا فاجلياسينبي التي استعرضت إستراتيجية البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط , وبيَّنت كيف أستطاع البنك الدولي إحداث تعديلات في تلك الإستراتيجية لتتواءم مع ظروف المنطقة، و نائب الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي فراس فالح غرايبة الذي تحدث عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وربط بين تلك الأهداف ورؤية التحول الوطني للمملكة العربية السعودية 2030م.