نفت القاهرة «أمس» رسميًا وجود أي قوات عسكرية لها على الأراضي السورية، وقالت إنها مزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها. وأكد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ردًا على ما نقلته بعض الصحف العربية عن تواجد عسكري مصري على الأراضي السورية، أن هدف الترويج لتلك الشائعات معروف ولا يخفى على أحد، مؤكدًا التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأضاف أن هناك إجراءات دستورية وقانونية ينبغي اتخاذها قبل إرسال أي جندي أو معدة مصرية خارج حدود الدولة، وهذه الإجراءات لا تتم في الخفاء أو دون إعلام الشعب المصري بأهداف أي خطوة من هذا القبيل. يذكر أن وسائل إعلام موالية لحزب الله اللبناني قد ذكرت أن مصر أرسلت 18 طيارا انضموا لقاعدة جوية في حماة للمشاركة في القتال بجانب قوات الأسد. إلى ذلك كشفت اعترافات 20 متهما بخلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح تتبع فرع تنظيم داعش في ليبيا، في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، عن مشاركة عدد من المتهمين الذين أحيلوا لمحكمة الجنايات، فى ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطنا مصريا قبطيا من العاملين فى ليبيا، وهى الجريمة التى قام التنظيم بتصويرها والإعلان عنها فى فبراير الماضى. وجاء باعترافات المتهمين:- ذبح الأقباط مبررها استدراج الجيش المصري لقتال التنظيم بليبيا. التواصل مع داعش في ليبيا عبر الإنترنت والتسلل من المناطق الحدودية. الاتفاق مع داعش على تأسيس جماعة تعتنق أفكار التنظيم. استباحة دماء العاملين بالقوات النظامية والمسيحيين واستحلال أموالهم.