نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى،مساء أمس ، شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم على يد «داعش ليبيا ، وتقدم بخالص العزاء للشعب المصرى فى مصابه الأليم وذكر بيان صحفي للرئاسة أن الرئيس عقد اجتماعاً عاجلاً لمجلس الدفاع الوطني، وقرر إعلان حالة الحداد لمدة سبعة أيام وكان تنظيم داعش ليبيا الإرهابي قد بث تسجيلا مصورا مساء أمس يظهر إعدام 21 قبطياً مصرياً على ساحل العاصمة الليبية طربلس ،ويستعرض التنظيم طريقة احترافية في الإخراج، وظهرت في التسجيل عملية قطع الرؤوس بطريقة بشعة وهم يرتدون البدلات البرتقالية. وكان تنظيم داعش قد نوه ظهر أمس عن بث مقطع فيديو له تحت عنوان «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»،وظهر في الفيديو عناصر التنظيم ملثمين يرتدون ملابس سوداء ويحملون السكاكين، وكان قائدهم بزيه العسكري المموه يتحدث الإنجليزية، ويتوعد الدول الغربية بالقتال. يشار أن التنظيم نشر الخميس الماضي صوراً ل21 عاملاً مصريا اختطفهم في 12 يناير الماضي وهدد بإعدامهم ذبحاً.فيما سادت حالة من الحزن فى الشارع المصري عكسته ردود الفعل الرسمية والشعبية، مستنكرة العملية الهمجية، وانتشرت فى مواقع التواصل الاجتماعي إعدام الرهائن المصريين.وبعث الأزهر الشريف بتعازيه إلى بابا الأقباط تواضروس الثاني في ضحايا العمل الإرهابي الجبان، وأكد أنه لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية.وأدان مفتي مصر بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التي قام بها التنظيم الإرهابي في ليبيا «داعش»، وذبحهم 21 من المصريين وأكد أن «الإرهابيين استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم». المزيد من الصور :