أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكةالمكرمة سمير خيري أن ما قامت به مليشيا الحوثي بإطلاق الصاروخ الباليستي تجاه منطقة مكةالمكرمة الأسبوع الماضي ليس وليد اللحظة فمنذ عام 2009 م وحتى اليوم وفقا لتقرير المملكة في سبتمبر الماضي في مجلس حقوق الانسان اطلق الحوثي 63 الف قذيفة على المساجد والمدارس والمستشفيات وتسببت في استشهاد 458 مدنيا بينهم أطفال. لافتا إلى أن هذا الاعتداء الآثم على أقدس بقاع الارض وأطهرها من قبل الحوثين الإرهابيين ما هو إلا تخطيط وتمويل إيراني وبتنسيق بينهم وتصرفات رعناء ومؤشر خطير لإدخال هذه الحرب إلى عمق الأراضي السعودية ولكن هيهات لن تنجح مخططاتهم وستكسر شوكتهم بفضل من الله ثم من رجالنا الأبطال الاشاوس القادرين على القضاء عليهم وتحقيق النصر . وقال خيري إنها لجريمة كبيرة وحماقة ما بعدها حماقة إذ لم تحدث في التاريخ المعاصر ولم تعبا بمشاعر المسلمين ولا يقدم عليها إلا القتلى الكفرة الضالون اللذين ليس لديهم ملة أو وازع ديني وبإطلاقهم للصاروخ على مكةالمكرمة أعادوا زمن ابرهة الحبشي فضلا عن استفزاز لمشاعر مليار ونصف مسلم في مشارق الأرض ومغاربها وجريمة كبيرة في حق الإسلام و لا يجب أن تمر دون عقاب لهم ولزمرتهم الخائن علي صالح والمجوس الرفض إيران التي تتحرش ببلادنا منذ عشرات السنين وتخطط للنيل منها طيلة عقد من الذمن . وأضاف مما يؤكد أننا في هذا البلد الطاهر أصحاب حق وقضية وأننا دولة مسالمة في كل الأحوال ما شاهدناه من العالم أجمع الذي أدان واستنكر هذا الاعتداء السافر الأرعن الهمجي. مشيرا أن شعب المملكة في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين ورعاه ملك الحزم والحسم لا تقبل أن يعتدى على ترابها الغالي مهما كان الأمر وستكون بالمرصاد لمن يحاول المساس بأمنها واستقرارها. واختتم حديثه بقوله أن الأمتين العربية والإسلامية اجمعتا أن يقفا وقفة رجل واحد في وجه الطغيان والارهاب الحوثي والايراني والقضاء عليهم بشتى الطرق وَمِمَّا لاشك فيه فان النصر حليفنا بأذن الله.