قال سمير علي خيري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة إن قيام الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكةالمكرمة التي تضم بيت الله الحرام والتي تضم مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية والتي تضم مولد سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام والتي تضم المشاعر المقدسة مكةالمكرمة في عرفات ومنى ومزدلفة هذه الأرض المباركة المقدسة والتي يتجه إليها في صلاتهم كل يوم وليلة أكثر من مليار مسلم ولذلك حماها الله من كل شر طيلة العمر ولن تتعرض لأذاهم باْذن الله. فقال تعالى (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) وقال تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).وقال عن مكة صلى الله عليه وسلم ( ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض ولم يحرمه الناس ). وقال عنه صلى الله عليه وسلم (إنه لا يحل لأحد أن يسفك فيها دمًا أو يعضد فيه شجرة ولا ينفر صيده ولا يختلي خلاه ولا تلتقط لقطاع إلا لمنشد) صدق رسول الله. وسجل الحوثي الهالك ضد المملكة ليس وليد اليوم بل هو قديم الزمن منذ عام 2009 م وحتى اليوم وفقا لتقريرالمملكة في سبتمبرغب مجلس حقوق الانسان فقد اطلق الحوثي 63 الف قذيفةً على المساجد والمدارس والمستشفيات وتسببت في استشهاد 458 مدنيا بينهم أطفال. وقال من الواضح أن هذا الاعتداء الآثم على أقدس بقاع الارض وأطهرها من قبل للحوثين الإرهابيين بتخطيط وتمويل. إيراني وبتنسيق بينهم وهي تصرفات رعناء ومؤشر خطير لادخال هذه الحرب الى عمق الى الاراضي السعودية ولكنهم هيهات لن تنجح مخططاتهم وستكسر شوكتهم هي رجالنا الأبطال الاشاوس القادرين على القضاء عليهم وتحقيق النصر وه مؤوشر لقرب نهايتهم إن شاء الله. إنها جريمة كبيرة وحماقة ما بعدها حماقة لم تحدث في التاريخ لمعاصر ولا يقدم عليها الا القتلى الضالون الذين ليس لديهم وازع الضمير فهم برابطة العصر وهم أعادوا زمن أبرهة الحبشي فاستهداف الحوثيين الكعبة قبلة المسلمين إنما هو استفزاز لمشاعر مليار مسلم في مشارق الارض ومغاربها وجريمة كبيرة جدا جدا في حق الاسلام و لا يجب أن تمر دون عقاب الحوثيين وزمرتهم الخائن علي صالح والمجوس الرفض ايران التي تتحرش ببلادنا منذ عشرات السنين. وأضاف: نحمد الله اننا ماشاهدنا وسمعناه من استنكار لدول الخليج العربي ممثلة في مجاس التعاون لدول الخليج العربي ولجميع الدول العربية ممثلة في جامعة الدولة العربية وممثلة جميع الدول الإسلامية ممثلة في منظمة المؤوتمر الاسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي شيء يسعدنا ويؤكد أننا أصحاب حق وقضية وأننا دولة مسالمة في كل الأحوال. فلقد شاهدنا العالم أجمع من أنحاء يدين هذا الاعتداء السافر الأرعن الهمجي، ليعلم للحوثيون واتباعهم الخائن علي صالح ومن يواليهم الأنجاس الفرس قبحهم الله بان حكام مملكتنا الغالية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه ملك الحزم والحسم لايفلحون ان يعتدى عليهم من الآخرين ويهرعون للدفاع عن ترابها الغالي بكل . قال تعالى (ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم إن الله لا يحب المعتدين). إن الأمة الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية اجمع يلزم أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه الطغيان والارهاب الحوثي. والايراني والقضاء عليهم بشتى الطرق وَمِمَّا لاشك فيه فان النصر حليفنا بإذن الله. قال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) وإن كان لي من كلمة اخيرة في هذه الجريمة النكراء التي أدانها العالم من حولنا بجميع مؤوسساته وأطيافه بأن يفتح بالتطوع للشباب السعودي الذي يتشوق للدفاع عن وطنه بدمه وماله ولا يقبل ان يتعرض لأي أذى. وكلمتي الأخيرة أرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يحمي بلدنا الغالي بل أعظم بلد في العالم والتي لامثيل لها بأي حال من الأحوال هذه البلد العظيمة آلتي وحدها صقر الجزيرة المغفور له باْذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وندعوا الله با يحفظها من كل مكروه وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي انه سميع مجيب.قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). ستظل بلدنا رافدًا من روافد السلم والسلام والأمن والأمان ونشر المحبة ومساعدة الآخرين والوقوف معهم في السراء والضراء حفظ الله مملكتنا الغالية.