أكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، أن جماعة الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية ، يشكلون تهديدًا للأمن العربي والإستقرار في المنطقة. وأشار، بن دغر، إلى أن الإنقلابيين، ممثلين في الحوثي وصالح، يسعون إلى تمزيق البلاد، وإعادة نظام الإمامة الذي كان سائدا في شمال اليمن قبل قيام ثورة 26 سبتمبر في العام 1962م. وقال في كلمة له خلال احتفال رسمي أقامته السلطات المحلية في محافظة حضرموت، احتفاء بالأعياد الوطنية، إن " القوى التي دحرها النظام الجمهوري وهزمت في سبتمبر وأكتوبر تحاول أن تمزق الوطن لعودة نسخة من الإمامة حديثة وعنصرية وسلالية النزعة، لا تهدد إنجازات سبتمبر وأكتوبر فحسب، ولكنها هذه المرة تهدد أمننا واستقرارنا وأمن واستقرار المنطقة والأمن العربي"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد، أن الوحدة القائمة بين شطري البلاد منذ 22 مايو للعام 1990، تم إنهاكها، من قبل نظام المخلوع صالح، وتم استخدامها من قبله أداة للنهب والسطو والتسلط ، مشيرا إلى أن الحرب التي يشنها الإنقلابيون حاليًا هي نتائج طبيعية لأزمة الحكم والنظام في اليمن. وجدد رئيس الحكومة اليمنية، التأكيد، على أن الحرب القائمة ليست خيار السلطات الشرعية، لافتا الإنتباه إلى أن الحكومة" ما تزال تنشد السلام والسعي إليه عبر تنفيذ الإنقلابين لقرار مجلس الأمن 2216 والذي يلزمهم بتسليم السلاح والإنسحاب من المناطق الخاضعة لنفوذهم وعودة الشرعية، والذهاب بعد ذلك إلى حلول سلمية تستند إلى ما تبقى من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".