أكد قائد قوات أمن الحج الفريق خالد بن قرار الحربي صدور التعليمات بالتعامل بكل حزم مع كل من يحاول المساس بأمن الحجاج، وقال: إن الحج عبادة لكل المسلمين والأوامر والتوجيهات واضحة، ولن نسمح في الحج إلا للحج فقط، ومن أراد أن يخرج عن شعيرة الحج سوف نتعامل معه بحزم وشدة، وقد صدرت التعليمات في هذا الجانب ولن تسمح حكومة خادم الحرمين الشريفين أن يخرج الحج عن مساره الطبيعي وهو الراحة والطمأنينة ورجاء ما عند الله عز وجل من خلال التفرغ للعبادة فقط. وأضاف الفريق الحربي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، بذلت كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل تأمين سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام ليؤدوا حجهم إن شاء الله تعالى بكل يسر وسهولة. وقال الفريق الحربي في مؤتمر الأمن العام الأول لموسم حج هذا العام، والذي عقد مساء أمس بمقر الأمن العام بمشعر منى بحضور كل من قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء عبدالله بن حسن الزهراني ومساعد قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان ومساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء هادي بن هزاع السبيعي: إنه بعد مراجعات دقيقة تم وضع الخطط ومراجعتها من مقام وزارة الداخلية واعتمدت بأمر من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وكشف الفريق الحربي عن أنه تم في هذا العام دراسة مشعر منى وباطن المشعر بشكل عام، وتم إزالة بعض المخيمات التي رأت اللجان الميدانية إزالتها حتى يتم توسيع بعض الطرق والمسارات من أجل تسهيل وصول الحجاج إلى الجمرات بكل يسر. وقال قائد قوات أمن الحج الفريق الحربي: إنه ومن خلال 26 مركزا تم ضبط (164035) مخالفا تمت إعادتهم، فيما تم إعادة (34742) مركبة، وهذا يعكس الجهد المبذول من الزملاء في قوات أمن الطرق. من جهته قال اللواء عبدالله الزهراني قائد مركز القيادة والسيطرة في الحج: إن مركز القيادة والسيطرة شهد إضافات جديدة من ناحية التطوير التقني، حيث تم تطوير جميع الكاميرات الموجودة في منظومة الحج سواء في المنطقة المركزية أو في المشاعر المقدسة إلى كاميرات (HD) كاملة، وغير بناء على ذلك جميع الأنظمة الموجودة في المركز، وأصبح جاهزا وكل الطواقم به مكتملة يعمل به نخبة من الضباط المميزين في أداء هذه المهام في مسارح العمليات وكذا في المراقبة التلفازية. من جانبه قال مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق اللواء زايد الطويان: إن مهمة أمن الطرق تبدأ من بداية دخول الحجاج عبر منافذ المملكة المختلفة، وهناك نقاط تفتيش على امتداد الطرق مشتركة مع الزملاء في الجهات الأمنية المختلفة، ونعمل على تطبيق الأنظمة والتأكد من صلاحية ونظامية تصاريح الحافلات، فيما تتولى وزارة النقل تطبيق العقوبات على الحافلات المخالفة، كما تم عمل نقاط تهدئة على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج للحد من الحوادث المرورية. فيما أشار مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء هادي السبيعي، إلى أن الخطة مرت بمراحل أساسية هي مرحلة الإعداد والتخطيط ثم التحضير ثم المتابعة، وينبثق منها الخطط الفرعية ومنها الضبطية والمنعية والتنظيمية. وقال: إن العمل بدأ على جميع طرق ومداخل مكةالمكرمة من خلال 7 مراكز وحجوزات ونقطتين للفرز، يلي ذلك المرحلة المنعية والتي يبدأ تطبيقها يوم الخامس من شهر ذي الحجة، أما بالنسبة للحركة التنظيمية لحركة السير فقد بدأناها في العاصمة المقدسة من خلال تنظيم دخول حافلات القادمين من المدينةالمنورة أو من المطار أو عبر مداخل مكةالمكرمة ليصلوا إلى مساكنهم بكل يسر وسهولة. وكشف اللواء السبيعي أن استخدام تقنية جديدة موسم حج هذا العام خاصة بتتبع الحافلات لمعرفة الطرق التي تسلكها ومحاولة تغيير المسارات في حال وجود كثافات إلى مسارات أخرى أقل كثافة. وقال: إنه في خطة هذا العام سيتم استعجال الرد الثاني باستخدام طرق المعيصم عن طرق جسر الملك خالد والالتفاف عن طريق مجر الكبش، وهذا سيختصر الفترة الزمنية للنقل عما كان في العام الماضي.