أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية أمس الاربعاء السيطرة على مقر قيادة تنظيم داعش الارهابي في مجمع واغادوغو للمؤتمرات، مشددة بذلك الخناق على التنظيم المتطرف في معقله في سرت. القوات تعلن سيطرتها على مستشفى بن سينا المقاتلات الجوية الدولية دمرت سيارات لمسلحين رئيس الوزراء الليبي يحذر: إرهابيو داعش قد يندسون بين المهاجرين واكد المكتب الاعلامي لعملية «البنيان المرصوص» ان «مجمع قاعات واغادوغو في قبضة قواتنا»، معلنا كذلك عن السيطرة على مستشفى ابن سينا المجاور. ودخلت القوات الموالية لحكومة الوفاق في 9 يونيو الى سرت الواقعة على بعد 450 كلم الى الشرق من طرابلس ونجحت في تطويق الجهاديين في وسط المدينة قبل ان تطلب الحكومة مساندة الطيران الاميركي الذي ينفذ منذ بداية اغسطس ضربات جوية على مواقع التنظيم المتطرف في المدينة. واعلنت قيادة عملية «البنيان المرصوص» في وقت سابق سيطرتها الاربعاء على حرم جامعة سرت القريب من المجمع. وقال رضا عيسى، احد المتحدثين باسم العملية ان استعادة سرت «سيعلن عند تحرير المدينة بالكامل» موضحا ان «ما زالت هناك الأحياء السكنية 1 و 2 و 3 اضافة الى مجمع القصور على البحر» التي تعمل القوات الموالية للحكومة على بسط سيطرتها عليها. واعلن المكتب الاعلامي لعملية «البنيان المرصوص» ان غارات جوية لمقاتلات الدعم الدولي لهذه العملية «دمرت سيارتين مسلحتين لعصابتهم وأخرى مفخخة قبل وصولها لطلائع قواتنا». واعلنت قيادة العمليات في وقت سابق مقتل 20 من الارهابيين خلال المعارك للسيطرة على الحرم الجامعي. من جهته، أكد رئيس الوزراء الليبي أن الجنود الليبيين قادرون على محاربة تنظيم داعش المتطرف، وأنه لا حاجة لوجود جنود أجانب، وأوضح أن عناصر التنظيم المتطرف قد يندسون بين المهاجرين إلى أوروبا. وقال السراج في مقابلة صحفية «نحن لسنا بحاجة لقوات أجنبية على الأراضي الليبية» مضيفا «طالبت فقط بضربات جوية أميركية لا بد من أن تكون جراحية جدا ومحدودة في الزمن والمكان، ودائما بالتعاون معنا». وتابع المسؤول الليبي «بإمكان جنودنا إنجاز المهمة وحدهم بعد الحصول على الغطاء الجوي».