تمكن فريق طبي يضم عدداً كبيراً من أطباء إمراض وجراحة القلب المفتوح وأخصائي التروية القلبية في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد في منطقة نجران، من إنقاذ حياة شاب يمني يبلغ من العمر 30 عاماً "اثر تعرضه إلى شظايا متعددة نتيجة انفجار "صاروخ" أطلقته القوات الموالية للرئيس المخلوع صالح والمليشيات الحوثية داخل الأراضي اليمنيه ، واخترقت احدى الشظايا صدر الشاب اليمني واستقرت في صدره ملاصقه لقلبه وكادت أن تودي بحياته لولا عناية الله التي تمثلت في سرعة إخلاءه للسعوديه والتدخل الجراحي في مملكة الإنسانية وعلاجه بشكل عاجل في صورة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز" يحفظه الله" بجرحى الشعب اليمني من ضحايا اعتداءات الانقلابين على الشرعية اليمنية التي استباحت دماء الأبرياء. وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد في منطقة نجران الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، بأن الشاب اليمني وصل إلى طوارئ المستشفى من صباح يوم الجمعة الماضية، وكانت حالته غير مستقرة اثر إصابته بشظايا متعددة في جسده اخطرها اخترقت الجانب الأيسر من صدره و استقرت خلف عظمة القفص الصدري ، الملاصقة لجدار القلب حيث تم نقل المريض بشكل عاجل لغرفة عمليات القلب المفتوح بمركز الأمير سلطان و تم إجراء جراحة فتح للصدر لاستخراج الشظية وإيقاف النزيف وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح وتم إنقاذ حياة المريض و هو الآن في حالة مستقرة تماما ويتماثل للشفاء وعلى وشك الخروج من المستشفى سالماً معافى . وقال الدكتور الزبيدي، بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز" يحفظه الله" تكفلت بعلاج الأشقاء من الجرحى والمصابين اليمنيين وسخرت جميع الإمكانيات والخدمات الطبية لهم حيث استقبل المستشفى منذ انطلاق العمليات العسكرية عاصفة الحزم وإعادة الآمل العديد من الحالات المرضية والجرحى من دولة اليمن الشقيقة من ضحايا المخلوع والعناصر الحوثية التي حاصرت الشعب اليمني وقتلت الأطفال والأبرياء من خلال زرع الألغام على الطرق دون أي رحمة أو خوف من الله . وكشف الدكتور الزبيدي، عن العشرات من القصص المأساوية لمصابين وحالات طبية ومعقدة تمكن المستشفى من علاجها من خلال أجراء عمليات جراحية نادرة استخرجت بواسطتها الشظايا التي استقرت في أجساد مواطنيهم الابرياء ، بالإضافه إلى إجراء المئات من العمليات للكسور المختلفه وعمليات العمود الفقري والمخ والأعصاب .