أكد المدير التنفيذي لمجلس سياسات الشرق الأوسط في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور توماس ماتير أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للولايات المتحدةالأمريكية، وذلك على مختلف الأصعدة. وقال ماتير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن: زيارة سمو ولي ولي العهد تصب في صالح تعزيز الشراكة السعودية الأمريكية. تدفع بالشراكة بين البلدين إلى مستويات أعلى بما يعبِّر عن مدى قوة التحالف بينهما. وأفاد بأن الزيارة برزت أهميتها الحيوية في مناقشة تكثيف العلاقات الدفاعية بين المملكة وأمريكا وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب توثيق التعاون في حل النزاعات الإقليمية الجارية التي تهدد المصالح المشتركة للبلدين. وبجانب ذلك، لفت ماتير النظر إلى أن الوقت قد حان ليسلط المستثمرون الأمريكيون الضوء على الخطط الجريئة والذكية للإصلاح الاقتصادي في المملكة العربية السعودية المبنية على أسس رؤية المملكة 2030، وما تمخض عنها من برامج مثل: برنامج التحول الوطني 2020، الأمر الذي سيجعل من المملكة القوة الأكثر أهمية على المستوى الإقليمي والعالمي.