أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعدادات خطتها لموسم شهر رمضان المبارك في الحرمين الشريفين، التي بدأت الأحد الماضي وتنتهي في 15/ 10/ 1437ه، ويقوم على تنفيذ الخطة (عشرة آلاف) من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علميًا وعمليًا للمراقبة ومتابعة سير العمل وبالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أنّ خطة الرئاسة خلال موسم شهر رمضان لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، تشمل مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بكل سكينة واطمئنان، إلى جانب الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق. وبيّن أنه يقوم على تنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين خلال موسم شهر رمضان لعام 1437ه أكثر من (عشرة آلاف) من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علميًا وعمليًا للمراقبة ومتابعة سير العمل وبالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة. وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف أوضح أنَّه بإزالة الجسر المؤقت ارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من (19) ألف طائف إلى ( 30) ألف طائف بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم إلى (107) آلاف طائف في الساعة، كما ظهر صحن المطاف بأبهى حلة وأحسن طرازٍ معماري ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرةً دون أي عوائق بصرية، ويؤدوا شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة، فيما يجري مباشرة إكمال الأعمال المتبقية من الرواق العثماني والمكبرية الجنوبية. وبين أن الطوابق الثلاثة للمشروع ستتاح للمصلين ودخولهم لصحن المطاف من الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد -رحمه الله- ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي مرورًا بالمرحلة الأولى ما بين الصفا إلى الفتح، وكذلك فتح باب الملك عبدالعزيز خلال شهر رمضان المبارك وذلك تيسيرًا لدخول وخروج قاصدي الحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى تجهيز موقع صلاة الإمام في الدور الأرضي من المرحلة الأولى والمقابل لمقام إبراهيم -عليه السلام-؛ وتجهيز مدخل الجنائز من جهة الساحة الشرقية من خلال منحدر خاص بالجنائز مرورًا بأبواب السلام لقبو المسعى وصولًا إلى الموقع المخصص لأداء الصلاة على الجنازة، وتهيئة المكبرية المؤقتة الواقعة ما بين المرحلة الأولى من مشروع المطاف والمسعى الأرضي الأقرب للصفا بجميع الأجهزة والأنظمة الصوتية لغرفة الأذان وغرفة التحكم مع استمرار تشغيل أدوار المسعى وأدوار مبنى توسعة الملك فهد -رحمه الله- وأدوار المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف، والاستفادة بشكل كبير من المنجز من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية مع الاستمرار في تنفيذ الإنجاز النهائي للمشروع، واستكمال جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي وبذلك يكون النظام الصوتي بإذن الله مؤمنًا تأمينًا كاملًا لاستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع. وأكد الدكتور السديس جاهزية الخدمات الفنية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة والتكييف والتهوية وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني واستعداد المكتبات في الحرمين الشريفين للباحثين وطلاب العلم من قاصدي الحرمين الشريفين، فيما سيسهم كلٌّ من معرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة وتوسعة المسجد النبوي في التعريف بجهود الدولة -أعزها الله- وما تبذله بسخاء لأداء النسك والزيارة بيسر وطمأنينة، وتقديم رسالة الحرمين الشريفين الدينية و التوعوية و التثقيفية بصورة عصرية. أبرز الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين توفير خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية العمار والزوار إقامة حلقات للدروس الشرعية توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية ترجمة خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات تنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم تنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة دون اختلاط بالرجال توفير عربات لذوي الحاجات الخاصة ترجمة الخطب إلى لغة الإشارة تنظيم دخول وخروج المصلين تهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها