منحت تنظيمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الجديدة المواطنين المستفيدين من خدمات العمالة المنزلية في المكاتب والشركات حق نقل الخدمة لضبط التكاليف وضمان استقرار السوق في حال الرغبة بالنقل، وذلك انطلاقاً من حرصها على ضمان استمرار العلاقة والانتفاع بخدمات العمالة المنزلية لمدد زمنية طويلة ، ودعماً لاستقرار السوق وتقديم خدمة نوعية ومناسبة للمواطنين ، إلى جانب سعيها لضبط تكاليف الاستقدام وفق التكلفة المتفق عليها بين الطرفين ، التي يلزم المرخص له بنشرها في موقع برنامج العمالة المنزلية ( مساند ) . وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل أن التنظيمات الجديدة لقواعد ممارسة نشاط الاستقدام، تؤطر العلاقة بين الاطراف المتعاقدة وتضمن استمراريتها، فضلاً عن مساهمتها في الحد من التكاليف وتقديم خدمة نوعية ومناسبة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، مشيرا إلى أن قواعد وضوابط ممارسة نشاط الاستقدام تلزم المرخص لهم عند طلب تأشيرات لاستقدام عمالة منزلية بتحديد نوع تقديم الخدمة المطلوب التأشيرات عليها، وذلك وفق نموذج الطلب المعد من الوزارة . وأفاد أن الضوابط الجديدة تلزم شركات الاستقدام عند تقديم خدمة العمالة المنزلية لعملائها بالتكلفة المعتمدة من الوزارة، وفقا للآلية المحددة في نموذج تقديم الطلب، في حين تلتزم الشركة عند تقديم خدمات العمالة المنزلية المنتهية بنقل الخدمة بنموذج العقد الجديد الذي اقرته الوزارة مؤخرا بدلا من المعمول به حاليا. ودعا المتحدث الرسمي الشركات والمكاتب المرخص لهم بتقديم خدمات الاستقدام إلى عدم الإخلال بمزاولة نشاط التوسط المرخص لها به. وقد أصدر معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني في وقت سابق، قرارين لتنظيم سوق العمالة المنزلية من خلال تنويع الخدمة المقدمة للعملاء ، الأول يحدد الخدمات التي تقدمها شركات الاستقدام بثلاث خدمات ( خدمة التوسط في الاستقدام ، وخدمة تقديم خدمات العمالة المنزلية المنتهية بنقل الخدمة وكذلك تقديم خدمات العمالة المنزلية بعدد ساعات محددة في اليوم أو في الاسبوع، مع بقاء العامل المنزلي في سكن الشركة خلال فترة تقديم الخدمة)، والثاني يحدد الخدمات التي تقدمها مكاتب الاستقدام بحيث يتم منح خاصية تقديم الخدمات العمالية المنزلية المنتهي بالنقل، للمكاتب التي تحقق الاشتراطات التي حددتها الوزارة ، بالإضافة إلى النشاط الذي تم الترخيص للمكتب ممارسته ( نشاط التوسط في الاستقدام للعمالة المنزلية) .