شيعت العاصمة المقدسة عصر أمس المشرف العام على مكتب وزير الداخلية سابقا محمد بن محمد عثمان الشاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأول، بعد حياة حافلة بالعطاء أمضاها في خدمة دينه ومليكه ووطنه، ورافق فيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لأكثر من ثلاثين عاما. وتمت الصلاة عليه عصر أمس بالمسجد الحرام، وووري الجثمان الثرى بمقابر العدل، وسط تشييع جموع من المسؤولين يتقدمهم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، وعدد كبير من رجال الأعمال يتقدمهم الشيخ مرعي بن مبارك بن محفوظ نائب رئيس الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمكةالمكرمة، وعبد الحميد قطان وعدد من وجهاء وأعيان المجتمع، وإخوان الفقيد اللواء عبد العزيز الشاوي وعبد الرحمن الشاوي وأبناء الفقيد عثمان والدكتور عبد الله وهشام الشاوي.