أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- أمرًا ملكيًا أمس السبت يقضي بتحويل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة لتصبح شبه مستقلة حكوميًا ضمن حزمة أوامر ملكية غيرت ملامح عدد من الوزارات عبر دمجها بوزارة واحدة وإنشاء هيئة عامة للثقافة. ويتيح المسمى الجديد التحرك الإداري والمالي للرياضة السعودية دون بيروقراطية حكومية يتزامن مع إطلاقها هيكلة جديدة وإجراءات أكثر احترافية ومرونة ودقة محاسبية. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية «واس» على حسابها الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» صدور أمر ملكي آخر بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيسًا للهيئة العامة للرياضة. ومنذ تأسيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 1974 تعاقب على رئاستها 6 شخصيات هي الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله والأمير خالد الفيصل والأمير فيصل بن فهد رحمه الله والأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل والأمير عبدالله بن مساعد الرئيس الحالي لها. من جهته رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أمره الكريم بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة. وقال سمو الأمير عبدالله بن مساعد في تصريح صحفي بهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أمره حفظه الله بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكون الهيئة العامة للرياضة وهو القرار الذي يجسد ما يحظى به قطاع الرياضة من دعم وعناية واهتمام من قيادة هذا الوطن الغالي. وأضاف سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة أن هذا القرار يمثل مرحلة جديدة تحمل في طياتها مستقبلا رياضيا أفضل بإذن الله من خلال جهاز رياضي قوي ومنشآت عصرية حديثة وعمل مركز سيحقق بتوفيق الله مستوى رفيعا للرياضة التنافسية، ويسهم في نشر رياضة مجتمعية فاعلة، معتبرا القرار خطوة متسقة مع ما حملته رؤية المملكة 2030م وما تضمنته من مبادرات لنشر الرياضة وتعزيز قدرات أبناء الوطن في المحافل الدولية، وثمن سمو الأمير عبدالله بن مساعد الثقة الغالية التي حظي بها بتعيينه رئيسا للهيئة ورئيسا لمجلس إدارتها معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على هذه الثقة، سائلا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن وأبنائه.