احتفلت أكاديمية محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي مساء امس بتخريج الدورة 17 من طلابها بحضور معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج وعدد من ممثلي السفارات العربية والأجنبية وعدد من قادة الجهات الأمنية وذلك بمقر الأكاديمية على طريق الخرج. من جانبه ألقى قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العميد فهد بن سعود المعمر كلمة عبر فيها عن سعادته بتخريج الدورة السابعة عشرة من طلاب الأكاديمية، منوها بالدعم غير المحدود الذي تتلقاه الأكاديمية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال: إن هذه الأكاديمية الفتية التي أنشئت وقامت بمباركة ودعم كريم من سمو ولي العهد - حفظه الله - قطعت شوطا كبيرا في الريادة وتحقيق رؤية القيادة منذ إنشائها حتى الآن حيث تعمل بكل اقتدار على تطوير مهارة رجال الأمن من منسوبي الأمن الدبلوماسي حتى أضحت منارة تأهيلية وصرحا تدريبيا متقدما بما يتوفر لها من إمكانات وقدرات بشرية وآلية مكنتها من تقديم دورات نوعية ومهارات فريدة وفقا لاختصاص مخرجاتها النوعية. وأفاد العميد المعمر إن حفل هذا العام حظي برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبحضور معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج المتابع لجميع الخطوات التطويرية التي تعيشها هذه الأكاديمية بمتابعته ومساندته الأمر الذي ساهم بالتطوير وتحقيق الطموح الذي يزداد من سنة إلى أخرى. وكان الحفل قد شهد تقديم عدد من الاستعراضات العسكرية المهارية إضافة إلى استعراض رياضة الدفاع عن النفس، ثم أدى الخريجون القسم، بعدها قدم معالي مدير الأمن العام عددا من الجوائز التقديرية لمتميزي الدورة. عقب ذلك أعلن معالي الفريق المحرج بداية الفرضيات العسكرية التي شارك فيها طيران الأمن واشتملت على تقديم عدد من الاستعراضات والفرضيات الأمنية التي تتناسب مع مهام الأمن الدبلوماسي وتتواءم مع الجودة التدريبية التي يتلقاها الملتحق بهذا النوع من التخصصات الأمنية.