بحضور معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وعدد من ممثلي السفارات العربية والأجنبية، احتفلت، مساء اليوم الخميس 28 رجب 1437ه، أكاديمية محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي، بتخريج الدورة 17 من طلبتها، وسط حضور مميز من عدد من قادة الجهات الأمنية، وذلك بمقر الأكاديمية على طريق الخرج. وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، أعقبه كلمة لقائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، عبر فيها عن سعادته بتخريج الدورة السابعة عشرة من طلبة الأكاديمية، مشيرًا إلى الدعم اللا محدود الذي تتلقاه الأكاديمية من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال: "إن هذه الأكاديمية الفتية، التي أنشئت وقامت بمباركة ودعم كريم من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله -، قطعت شوطًا كبيرًا في الريادة، وتحقيق رؤية القيادة، منذ إنشائها حتى الآن، حيث تعمل بكل اقتدار على تطوير مهارة رجال الأمن من منسوبي الأمن الدبلوماسي، حتى أضحت منارة تأهيلية، وصرحًا تدريبيًا متقدمًا بما يتوفر لها من إمكانات، وقدرات بشرية، وآلية، مكنتها من تقديم دورات نوعية، ومهارات فريدة، وفقًا لاختصاص مخرجاتها النوعية. وأشار سعادته، في كلمته، إلى ما يملكه رجل الأمن الدبلوماسي من مهارات تتعدد وتتنوع تبعًا لمتطلبات الأمر، والتي منها مهارات النزول بالحبال، واقتحام المباني، وصد الهجوم المسلح على حي سكني، بالإضافة إلى مهارات أمن وحماية الشخصيات، والمباني الدبلوماسية، والمنشآت الحيوية داخل الحي، وتفتيش الداخلين والزائرين للحي، وتنظيم عمل الدوريات، إضافة إلى المهارة في استخدام الرماية بأنواعها المختلفة، من الأسلحة، والرماية للقناصة. وقال سعادته: إن حفل هذا العام حظى بشرف عظيم برعاية كريمة من سيدي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج المتابع لكل الخطوات التطويرية التي تعيشها هذه الأكاديمية، بمتابعته، ومساندته، الأمر الذي ساهم بالتطوير، وتحقيق الطموح الذي يزداد من سنة إلى أخرى. وكان الحفل قد شهد تقديم عدد من الاستعراضات العسكرية المهارية، إضافة إلى استعراض رياضة الدفاع عن النفس، ثم أدى الخريجون القسم، أعقبها تقديم مدير الأمن العام عدد من الجوائز التقديرية لمتميزي الدورة، وعقب ذلك أعلن معاليه بداية الفرضيات العسكرية التي شارك فيها طيران الأمن، التي اشتملت على تقديم عدد من الاستعراضات، والفرضيات الأمنية التي تتناسب مع مهام الأمن الدبلوماسي، والتي تتواءم مع الجودة التدريبية التي يتلقاها الملتحق بهذا النوع من التخصصات الأمنية.