الى متى سوف يبقى حال المسافرين بين خيارين إما (براً ) وإما (براً) وضع تحت كلمة( جواً) خطوطاً كثيرة لكل راغب في السفر وتحوله بقوة اليأس الى السفر براً والذي ربما ينتهي به الى( سفر) لا رجعة فيه ..وكثيرة هي مآسي الناس مع السفر في الداخل والذي أصبح لا يختلف عن المعادلات الرياضية المستحيلة الحلول وبكل أمانة مهما حاولت (السعودية ) العمل على حلها لن تستطيع والسبب هو الندرة في وجود المقاعد لاسيما والطلب على السفر جواً يزيد يومياً في ظل عجز الخطوط السعودية عن تأمين (2) مليون مقعد يحل مشكلة الحجوزات، وفي هذا يكون الحل في تأمين الطائرات بالشراء المباشر بدلاً من استمرار(السعودية ) في مواجهة مصيرها مع مشكلة هي أكبر من قدرتها على تحملها .. ومن هنا أتمنى من سعادة مديرعام السعودية المهندس صالح الجاسر مباشرة هذا الملف بعناية لكي يكتب لنفسه (تاريخا) جميلا ومنجزاً رائعاً وبدون ذلك لا يمكن أن تنتهي معاناة الناس مع السفر إطلاقاً !!!....،،،، وأذكر ذات يوم حديث معالي المهندس خالد الملحم الذي قال فيه مهما تعبت ومهما اجتهدت ومهما حاولت أن أصل لرضا الناس عن ( الخدمات ) لن أصل أبداً في ظل شح المقاعد والتي أصبحت هاجساً مقلقاً ومثيراً للجدل ،وهي حقيقة أنا شخصياً أعرفها وأعيشها ويعيشها غيري من المواطنين الذين يجدون أنفسهم في لحظة تحت ويل الشعور المحبط ولاحول لهم سوى انتظار القطار الذي ما يزال (حلماً ) في عالم الخيال ،ومن العدل أن نكون منصفين في قول الحقيقة التي لا يمكن حلها الا بتدخل مباشر من الدولة التي بالتأكيد لا يرضيها معاناة مواطنيها أبداً وهو ما آمله ....،، (خاتمة الهمزة) ... لكل العقول (الخائبة) و(الخاملة) في الخطوط السعودية أقول غادروها بسلام واتركوا المكان للعقول المخلصة والمضيئة والتي تعمل من أجل الوطن وبس ،متمنياً للمهندس الجاسر التوفيق في إدارة المرحلة وهو كفؤ ويستحق منا كل التقدير ...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]