تحرك عاجل من الأمانة والجهات المعنية بالقضية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. معالجة ارتفاع معدلات الملوحة في الخليج. تنفيذ المخطط العام التطويري للخليج، وفتح القناة الشمالية من جهة «درة العروس». تنظيف وتعميق قاع الخليج من الرسوبيات الملحية والطمي. رفع التعديات على إحدى قنوات الخليج. فتح الخليج من الناحية الجنوبية ليرتبط مع مدينة البحيرات ليزيد عملية تبادل المياه في الخليج. تحول الخليج ل(بحيرة طينية عفنة وشديدة الملوحة) إغلاق المداخل الثلاثة الموصلة للبحر. نفوق 95% من الحياة الفطرية من أسماك وشعاب مرجانية بسبب ارتفاع معدلات الملوحة. اللجنة المعنية بدراسة الوضع البيئي في الخليج (الأمانة - الدفاع المدني - الارصاد وحماية البيئة) لم تستطع إنقاذ الوضع البيئي ورفع توصيات منذ 3 سنوات تقريبًا. السماح للمنتجعات السياحية بإغلاق مداخل الخلجان مقابل تعهدهم الشفهي غير الملزم بإعادة فتحها وإنشاء جسور لها دون تحديد الفترة الزمنية المفترضة لذلك، منذ 20 عامًا دون متابعة من الأمانة. عدم التخطيط المناسب لتطوير خليج سلمان وإعادة فتح وتعميق المناطق والمداخل وتكليف الجهات المختصة بتنفيذها ضمن مشروعاتها. السماح للشركات العاملة في الموقع بإغلاق القناة الغربية، واستغلال الشاطئ (3 كم) لوضع معداتها. زيادة نسبة التلوث في الخليج جراء الزيوت والشحوم التي تسربت مع الفضلات الآدمية لمساكن عمال الشركات. عدم تعاون الأمانة مع لجنة خليج سلمان في تمديد تصريح تعميق القناة، الذي تبنته اللجنة على حسابها. عدم تكليف أي جهة مختصة بإبعاد الشركة المخالفة عن المجرى المائي لكي يتمكن المقاول الآخر من القيام بعمله. رفض الأمانة لقاء أعضاء اللجنة بعد أن تقدموا بطلب للقاء أكثر من مرة، التي تضم في عضويتها عددًا من المسؤولين. 10 أسباب تفاقم الوضع: طالب المجلس البلدي أمانة جدة بسرعة اتخاذ الإجراءات الفورية لإغلاق شاليهات (خليج سلمان)، وأوضح رئيس المجلس المهندس عبدالمجيد البطاطي أن المجلس ناقش ما يخص التلوث الحاصل في الخليج، مؤكدًا أن المجلس اتخذ هذه الخطوات بعد أن تأكد من ممارسة جميع الشاليهات باستخدام الخليج مصبًا لتصريف الفضلات والمياه، لافتًا إلى أنه جاري العمل على مخاطبة شركة المياه الوطنية لحل مشكلة التصريف داخل الخليج. جاء ذلك خلال اجتماع الجلسه الرابعة في دورت المجلس الثالثة أول أمس برئاسة المهندس عبدالمجيد بن سعيد البطاطي بمقر المجلس البلدي ببيت البلد.