عقدت المحكمة الجزائية المختصة بالرياض اليوم الاربعاء جلسة استماع لإجابات أحد عناصر تنظيم القاعدة بعد أن نقضت المحكمة العليا حكمًا بالقتل تعزيرًا بحقه في وقت سابق وطالبت بإعادة محاكمته مجددًا، حيث عقدت جلسة استماع والتي عرضت عليه بعض الإجابات على ما رفعه من طلبات في جلسة سابقة بينما طلب من المحكمة تأجيل الرد عليها إلى جلسة مقبلة حيث أعطي مهلة ليتمكن من كتابة الرد وإحضاره. وسبق وأن وجه له المدعي العام تهمة الانضمام إلى خلية إرهابية داخل المملكة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير، والخروج المسلح على ولي الأمر، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والتنقل معهم، ودعم التنظيم الإرهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم، حيث كان هو حلقة الوصل والمنسق للقاء بين أخطر عناصر تنظيم القاعدة في الداخل. كما وجه له تهمة دعمه للتنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه، ودعمهم بعناصر بشرية بتجنيده 13 إرهابيًا، كما اتهم بتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية ودعم التنظيم الإرهابي، من خلال جمعه التبرعات المالية لصالحها. وكان من ضمن التهم الموجهة له قيامه برصد مبنى قوات الطوارئ شرقي الرياض بتكليف من الهالك فيصل الدخيل تمهيدًا لاستهدافه، ودعم التنظيم الإرهابي عسكريًا من خلال قيامه بحيازة سيارة داخل منزله محملة بالمتفجرات، وكذلك قيامه بالتسبب في مقتل والده من خلال قيامه بعد إلقاء القبض عليه بتنبيه أعضاء التنظيم بإخراج رأسه من نافذة سيارة رجال الأمن؛ ليتنبه له أعضاء التنظيم الذين كانوا على مقربة من منزل والده حيث كان يأويهم ويتستر عليهم، وفور تنبيههم بإخراج رأسه عادوا لمنزل والده وقتلوه مع عدد من رجال الأمن. واستكملت المحكمة جلسات خلية التجسس حيث عقدت الجلسة السابعة اليوم والتي تضم المتهم الثالث عشر والرابع عشر حيث طلبوا تأجيل الردود إلى الجلسات المقبلة، مبينين عدم حضور المحامين للمحكمة أو السجن وقد حددت الجلسات المقبلة لتكون آخر مهلة لتقديم ما لديهم من دفوعات للتهم الموجهة لهم.