رعد الشمال هو ليس صدفة بريئة ولا تمريناً عابراً وكلنا كان مدعواً لمشاهدة غير عادية لتحالف ضخم ضم الأسود والجنود الذين جاءوا من كل مكان وتجمعوا في مكان واحد ليكونوا معاً ويرسموا بالود والألفة والحب صورة ضخمة لأكبر تحالف في الحاضر ومشهداً عجيباً منسقاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة التي حملت في مضامينها كلمة صغيرة لزمجرة السماء وحكمة بالغة لقاطبة الأرض ورسالة للعالم أجمع الذي أظنه تابع تفاصيل التفاصيل منذ اليوم الأول والحلم الذي كانوا يظنونه لن يتحقق في زمن الشتات والفرقة ، هذا الزمن الذي جمع ضدنا أعداءنا الذين خططوا ودرسوا آلية التنفيذ وكل همهم إذلالنا وتقسيمنا الى دويلات صغيرة لا تقوى على الوقوف لحظة ....،، حقيقة رعد الشمال هي حقيقة مشرفة وعمل جبار وأمل كبير في أن نكون معاً ضد الغزاة وعشاق الشر والدمار، وهو عمل لابد أن يكبر من هنا، من هذا المكان الطاهر وهذه الكعبة المشرفة التي تستقبلنا في اليوم خمس مرات لنصلي لله الذي جمعنا تحت شهادة أن لا إله الا الله لنكون معاً في الآتي ، كما كنا في رعد الشمال إخوة في الله جئنا من كل مكان وفي صدورنا الله أكبر ..وكل ما رأيناه من هناك ، من حفر الباطن كان حقيقة مشرفة جمعت كل الناس أمام شاشات التلفاز كما جمعتكم أيها الأبطال تحت سماء هذا الوطن الكبير في أحلامه التي همُّها قبل الحرب السلم والسلام الذي بات كلمة مستهلكة ودماراً وموتاً محققاً وخراب أوطان لقوى الشر العاتية والتي ليس في ذمتها الحرص على حياتنا إطلاقاً مستغلة أنذال العرب وأذناب الرجال العاشقين البقاء في السلطة على جماجم شعوبهم. وحسبنا ما فهمناه وما رأيناه في رعدٍ ولا كل الرعود وألفةٍ حملها كل الجنود الذين وضعوا أمنهم القومي في صدورهم ونواياهم في الذود عنه بكل ما يملكون من قوة ....،،، (خاتمة الهمزة) ... شكراً للرعد والبرق والعاديات والذاريات ومن ثم قرائي الذين تواصلوا معي وطلبوا مني أن أكتب لهم عن فخرهم واعتزازهم بما قدمه أبطال التحالف الإسلامي في رعد الشمال ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]