سرد 3 من مصابي تفجير مسجد حي المحاسن بالأحساءل»المدينة» تفاصيل الحادث ولحظات دوي صوت الانفجار وإطلاق النار، ومنهم محمد الممتن الذي أصيب في الحادثة فيما استشهد أخوه وابن أخيه. وقال محمد أخ الشهيد حسين عايش الممتن، وهو كذلك أحد المصابين: بعد الانفجار ذهب أخي لإنقاذ ابنه حيث تعرض لطلقات الرصاص واستشهد هو وابنه، مضيفًا: أصبت في رجلي، وقمت بوضع القماش عليها لئلا أخسر المزيد من الدماء، وأسعفني أشخاص، فتوجهنا في سيارة مدنية إلى مستشفى الملك فهد، مشيرًا إلى أنه نزف الكثير من الدماء. ومن جانبه أعرب خميس بن حمد أحد المصابين في حادثة تفجير والمنوم بمستشفى الملك فهد بالأحساء عن شكره للحكومة الرشيدة على ما يجده المصابون من رعاية، وأشاد بسرعة مباشرة رجال الأمن لموقع الانفجار، مشيرًا إلى أن جثة الإرهابي توزعت على المنازل المجاورة، وتوافد الأهالي إلى موقع الانفجار الذي شهد وجود عدد من الرتب العسكرية بهدف الاطمئنان على الجرحى. كما قال بدر القطيفي أحد المصابين الذي تلقى العلاج وغادر: كنت أصلي وفوجئت بصوت شديد، ولم أشعر إلا أني أتألم في منطقة الفخذ، مضيفًا أنه وصل للمستشفى عبر الهلال الأحمر الذي أنقذه.