بدأ أهالي حي المحاسن بالأحساء يستفيقون من وقع صدمة تفجير المسجد يوم أمس الأول الجمعة التي خلفت الحزن على الضحايا، وعادت المحلات التجارية الموزعة في الشوارع الرئيسة لممارسة نشاطها التجاري، فيما أغلق مسجد الإمام الرضا أبوابه أمام المصلين جراء الدمار والخراب الذي لحق به جراء التفجير الإرهابي. وعلمت «المدينة» أن أعمال تجهيز مقبرة محاسن لاستقبال جنائز الشهداء الذين سقطوا خلال العمل الإجرامي تجري على قدم وساق، وقد تم التواصل مع الجهات المختصة لاستلام الجثث في وقت لاحق. كما تتواصل الترتيبات المتعلقة بإقامة مجلس العزاء ولم يتم تحديد مكان معين لاستقبال المعزين أو موعد تشييع الضحايا بعد. وقال عدد من أهالي بلدة محاسن: إن هذا العمل الإرهابي يدخل ضمن محاولات ضرب الوحدة الوطنية، وهذا يشير لضرورة الارتقاء بمستوى الوعي في مثل هذه المرحلة الحساسة، لاسيما أن الإرهاب يستهدف الوطن ككل وليس مقصورًا على فئة محددة.وأشاد علي المحيسن بدور رجال الأمن في الصمود ومنع الإرهابيين من الدخول للمسجد، وأضاف: لو دخلوا المسجد لوقعت كارثة كبيرة وبلغ عدد الوفيات المئات.