تعلن الأمانة العامة بالاتحاد الآسيوي اليوم القرار النهائي بشأن الطلب الذي تقدمت به المملكة ودولة الأمارات العربية المتحدة بنقل مباريات أنديتها ومنتخباتها ضد نظيرتها الإيرانية إلى أرض محايدة، وذلك بعد الاعتداءات التي حصلت في مشهد الإيرانية على السفارة السعودية والتي شملت إحراق السفارة والعبث وسرقة ممتلكاتها. وتشير المصادر إلى أن الدوحة باتت الخيار الأقرب للاتحاد القاري لإقامة المباريات السعودية - الإيرانية، مع إمكانية تقسيم المباريات بينها وبين العاصمة العمانية مسقط التي اختارها الإيرانيون لاحتضان اللقاءات المحتسبة على أراضيهم. وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد عقدت اجتماعًا أمس الأحد اجتماعاً طارئاً لبحث وتداول ملف تحديد أماكن إقامة مواجهات الفرق السعودية أمام نظيرتها الإيرانية ضمن دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة للعام 2016 وذلك في مقر العاصمة القطرية الدوحة برئاسة القطري سعود المهندي وبحضور نائبه الصيني لين إكسيا هو وأعضاء اللجنة بمن فيهم ممثل المملكة والأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس، وناقشت اللجنة حسب بيانها التي نشرته البارحة الطلب المشترك السعودي الاماراتي لخوض مواجهات المنتخبات الوطنية والأندية مع الفرق الإيرانية في أراض محايدة، وتلقت المقترحات والبدائل التي اختارها الطرفين والتي تمثلت في خوض المباريات في العاصمة القطرية كخيار سعودي، كما استمعت اللجنة لرد الاتحاد الايراني الذي جاء فيه نفي وجود أي مخاطر أو مخاوف أمنية عند تواجد أي من البعثات السعودية أو الامارتية هناك، مع التشديد على الوضع الأمني المستقر لإيران، والمطالبة بعدم إقحام السياسة في القرارات الرياضية. بدورها قامت اللجنة بمراسلة المركز الدولي للأمن الرياضي للاستفسار حول الحالات التي تندرج تحت تصنيف «الأوضاع غير المستقرة والمضطربة» والإفادة بالمعلومات المتوفرة حول هذا الشأن لاتخاذ الموقف الحاسم على ضوء ذلك والذي سيحدد مصير مواجهات اثنين من الفرق السعودية ضمنت اللعب أمام فرق إيرانية هما الهلال والنصر أمام تراكتور سازي تبريز وذوب آهن أصفهان على التوالي، إضافةً لمواجهة النصر الاماراتي أمام سباهان أصفهان الايراني، علاوةً على احتمالية وجود مواجهات أخرى ستجمع الأهلي والعين الاماراتي مع نفط طهران في حال تأهله عن الملحق، وكذلك الحال مع الاتحاد في حال ترشحه من الملحق حيث سيقابل سباهان أصفهان، وستناقش الرد الوارد في اليوم الثاني لاجتماعها ظهر اليوم الاثنين.