أعلن الاتحاد الاماراتي لكرة القدم مساندته لطلب الأندية السعودية بخوض مبارياتها مع الفرق الإيرانية في دوري أبطال آسيا على ملاعب محايدة، وذلك على خلفية الأزمة السياسية الدائرة بين السعودية وإيران. وقال رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال في تصريحات صحافية: «إن التنسيق مستمر مع الجانب السعودي، إذ إن هناك مساندة كاملة لأي موقف يتخذه الأشقاء في المملكة». وأضاف «نقوم بالتنسيق الكامل مع الاتحاد السعودي، وسيكون هناك تشاور في شأن كل المواقف، ونحن مع الأشقاء في المملكة في التوجه نفسه الذي يتخذونه، ونحن كلنا في قارب واحد، ولا بد من التأكيد على أن البيت متوحد». ونقلت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية عن رئيس لجنة دوري المحترفين في السعودية محمد النويصر قوله: «إن هناك تواصلاً رسمياً سيتم بين الاتحاد السعودي ونظيره الإماراتي، بضرورة تنسيق المواقف وتوحيدها، والانضمام إلى المملكة في طلب اللعب أمام فرق إيران على ملاعب محايدة». وتابع النويصر: «الآن يجب أن تتحد دول الخليج لأجل الخروج بقرار من الاتحاد الآسيوي، بالموافقة على مطلبنا العادلة باللعب على ملاعب محايدة، وسندعو لاجتماع أمناء السر في اليومين المقبلين وسنقدم ملاعب بديلة، بين عُمان أو قطر أو حتى ملاعب سنغافورة أو أوزبكستان». وطالبت أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي السعودية بخوض مبارياتها على أرض محايدة، على أن يتقدم الاتحاد السعودي بطلب رسمي بذلك إلى الاتحاد الآسيوي. وأصدر الاتحاد الآسيوي بياناً مقتضباً بهذا الشأن، جاء فيه: «يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة». وتابع: «سيكون أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن، بالاعتماد على أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن خلال اللجان المعنية». وكانت الأندية السعودية اشتكت في الأعوام الماضية من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءاً من وصولها إلى المطار وحتى المغادرة. يشار إلى أن قرعة دوري أبطال آسيا سحبت في 10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ووضعت النصر مع ذوب آهن أصفهان والهلال مع تركتور سازي تبريز والأهلي مع نفط طهران، في حال تجاوز الأخير للجيش القطري في مباراة الملحق، فيما سيلعب الاتحاد في حال تجاوزه الوحدات الأردني مع فولاذ سباهان أصفهان.