فرط منتخبنا في فرصة حسم أمور تأهله للدور الثاني من كاس آسيا تحت 23 سنة ودخل نفق الحسابات الصعبة والمعقدة بعد أن فرط للمرة الثانية في الحفاظ على فوزه وقبل تعادلا قاتلاً أمام كوريا الشمالية 3 - 3 ليصبح منتخبنا بحاجة للانتصار أمام اليابان في الجولة الأخيرة ليضمن تأهله، وهناك بصيص أمل في التأهل حتى لو انتهى اللقاء بالتعادل لكن شريطة تعادل تايلاندوكوريا الشمالية وبالعودة لمواجهة الأمس بدأ منتخبنا اللقاء وهو صاحب الأفضلية نسبياً بحثاً عن هدف التقدم ولكن غياب التنظيم والركون للأداء الفردي لتجاوز التحصينات الحمراء المنظمة فغابت الفاعلية أمام المرمى وحتى إحداث الخطورة بشكل منظم وعكس مجريات اللعب تسبب عدم التنظيم في عمق الدفاع مرة أخرى في حدوث خطأ واجه على اثره الكوري كيم يونج إيل المرمى السعودي وافتتح التسجيل،ويحاول لاعبو منتخبنا الأولمبي الوصول للمرمى الكوري عن طريق الاطراف بسبب الكثافة الكورية في العمق وبالفعل تحصل كنو على كرة أمام الشباك الكورية الفارغة ليسدده بغرابة شديدة في الشباك الخارجية قبل أن ينجح في إدراك التعادل برأسية على يسار الحارس الكوري. وبعد انطلاقة الشوط الثاني بسبع دقائق، ووسط اندفاع سعودي نجح المنتخب الكوري الشمالي في تسجيل هدف ثاني، ليجري بعدها كوستر تبديلين بإشراك عبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن الغامدي بدلا من الصليهم والصيعري، وينجح فهد المولد في إدراك التعادل أعقبه مادو بتسديدة قوية من كرة ثابتة مرت بجوار القائم وتسديدة أخرى من قاسم بجوار القائم الآخر وأكدت تبديلات كوستر نجاحها عندما أضاف عبدالرحمن الغامدي الهدف الثالث، ليبدأ الكوريون في محاولة اللحاق بالنتيجة ومغادرة مناطقهم الخلفية دون أن يستغل لاعبونا ذلك بسبب التسرع في تنظيم الهجمات المرتدة ونتيجة لذلك أدرك الكوريون التعادل بعد أن تكررت الأخطاء في العمق وينجح جونك كونج شوي في إدراك التعادل وتسير باقي الدقائق دون خطورة فعلية من أي المنتخبين حتى أعلن الحكم الأردني أدهم المخادمة نهايتها بالتعادل وتحصل محمد قاسم على بطاقة صفراء ستغيبه أمام اليابان.وقبل لقاء منتخبنا ضمن منتخب اليابان بلوغ الدور الثاني بعد أن حقق انتصاره الثاني وسحق منتخب تايلاند بأربعة أهداف دون مقابل ليرفع رصيده إلى ست نقاط ويكفيه التعادل لصدارة المجموعة.