تفاعل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع مطالبات اتحاد الكرة السعودي برفض لعب الأندية السعودية لمبارياتها في دوري أبطال آسيا في إيران، ورغبتها في إقامتها بأرض محايدة، بسبب الأحداث والاعتداءات الأخيرة الإيرانية على السفارة السعودية في طهران، وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، حيث أكد الاتحاد الآسيوي أنه يتابع الوضع السياسي بين البلدين، وأنه سيعتمد على لوائحه التنظيمية في اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. جاء ذلك من خلال بيان رسمي أصدره الاتحاد القاري عبر موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية، فيما يلي نصه: «يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة. وسيكون أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن، بالاعتماد على أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن خلال اللجان المعنية».