أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر بيان إعلامي أصدره أمس (الاثنين) بأنه «يقوم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة»، مؤكداً بأن «أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن، سيكون بالاعتماد على أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن خلال اللجان المعنية». وكانت أندية الهلال والنصر والأهلي تقدمت بطلب إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم لنقل مباريات فرقها الكروية الأولى في دوري أبطال آسيا في نسخته للعام 2016 الحالي التي ستنطلق منافساتها خلال آذار (مارس) المقبل، أمام الأندية الإيرانية إلى ملاعب محايدة خارج إيران، وذلك في اجتماع عقده الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي أحمد الخميس أول من أمس (الأحد) بممثلي الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، وأشارت إليه «الحياة» في عددها أمس (الاثنين). بينما طالب صحافيون ورياضيون وجماهير عبر برامج رياضية متلفزة ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال ال 24 ساعة الماضية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم بالموافقة على طلبات الأندية السعودية بنقل مبارياتها أمام الفرق الإيرانية إلى ملاعب محايدة، خصوصاً بعدما أعلن أول من أمس (الأحد) وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قطع العلاقات مع إيران وإجلاء موظفي ورعايا السفارة السعودية من طهران، فيما ينتظر الاتحاد السعودي لكرة القدم موافقة من نظيريه اتحادي الإمارات وقطر على تقديم طلب مشترك إلى الاتحاد الآسيوي لنقل مباريات أنديتهم إلى ملاعب محايدة، إذ قدم اتحاد الكرة السعودي مقترحاً بأن تقام المباريات في ملاعب عُمان والبحرين بالنسبة للأندية الإماراتية والقطرية على أن تقام مباريات الأندية السعودية على ملاعب الإمارات وقطر، والتي ستجمعهم بأندية إيران في دوري أبطال آسيا المقبل.