تترقب الأوساط الرياضية السعودية ما سيقره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تجاه الطلب الجماعي و"المنطقي جدا"، بحسب وصف رئيس الهلال السابق، الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي تقدمت به أنديتها الأربعة الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، لنقل مبارياتها في دوري أبطال آسيا أمام الفرق الإيرانية إلى أرض محايدة، وإمكانية تنفيذه قبل انطلاق البطولات القارية في فبراير المقبل، خاصة مع إعلان المملكة أخيرا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، والمنتظر أن يتم دعم الطلب ورفعه رسميا عبر اتحاد كرة القدم لنظيره القاري، حيث أكد المتحدث الرسمي باتحاد كرة القدم عدنان المعيبد في تصريح فضائي "نتفهم هذه الدوافع والمخاوف وسنقوم بدراسة ذلك"، وأن "وضع بهذا الشكل لا يمكن أن نقبله". من جانبه، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان له أمس، أنه سيقوم بمتابعة الوضع السياسي بين المملكة وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة. وسيكون أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن بالاعتماد على أنظمة الاتحاد القاري ومن خلال اللجان المعنية. المستجدات فرضت الطلب الأصل أن كل ما يخص الملاعب مقرر ومجدول حسب لجنة مسابقات الاتحاد الآسيوي، إلا أن المستجدات الحالية هي من فرضت هذه الطلبات. نحن الآن أمام أربعة طلبات وليس طلبا واحدا، لذلك من الطبيعي أن يتم النظر إليها من قبل الاتحاد القاري بشكل جاد. التبريرات التي قدمتها الأندية الأربعة معقولة جدا، وخصوصا أنها تتعلق بأسباب أمنية وسلامة اللاعبين. يحق للاتحاد الآسيوي نقل المباريات حتى لو رفض الطرف الإيراني ذلك، إذا ما تبين له ما يستدعي نقلها. أتمنى أن يكون لاتحاد كرة القدم دور في دعم هذا الطلب، وتصعيد مطالبات الأندية السعودية إلى أعلى مستوى. خالد أبوراشد مستشار قانوني