بحث صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، مع وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج اللواء الركن فهد بن سعيد القحطاني، مراحل إنشاء مقر لقيادة الأفواج بالمنطقة، واطلع سموه لدى استقباله ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج، يرافقه قائد الأفواج بمنطقة نجران العميد متقاعد عبدالرزاق بن مسفر آل عيسى، على إيجاز عن مهام قيادة الأفواج وطبيعة عملها. وفى السياق، أشاد سموه بالجهود، التي تبذلها الجهات الأمنية في المنطقة، والنجاحات التي حققتها من خلال أداء مهامها على الوجه الأكمل، وعبّر سموه لدى استقباله مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني، ومساعد مدير الشرطة للتخطيط والتطوير العميد سعد بن علي حزام الشهراني، عن فخره واعتزازه بجهود رجال الأمن، وقال: «الحمد لله أن منّ علينا في هذه البلاد المباركة بنعمة الأمن والأمان، وأن ما نعيشه من استقرار وطمأنينة يعود بفضل الله تعالى ثم بإخلاص الرجال القائمين على حماية أمن الوطن والمواطن، وصون مقدراته، فهم يعملون ليلا ونهارًا بدافع ديني ووطني، قبل أن يكون وظيفيًّا». ونوه الأمير جلوي بالمبادرات المشرفة التي يقدمها المواطنون في المنطقة، في تعاونهم مع الجهات الأمنية، وإدلاء بلاغات، ساهمت بشكل فعال في تعزيز الأمن، وملاحقة المجرمين والمطلوبين جنائيًّا، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على الرجال الذين عُرف عنهم الإخلاص للوطن، والوقوف مع الجهات الأمنية لردع من يحاول المساس بأمنه. وفي نهاية اللقاء تسلم سموه تقريرا إحصائيا عن إنجازات شرطة منطقة نجران.