شدد مدرب الاتحاد عادل عبد الرحمن على صعوبة مباراة فريقه أمام النصر، واصفًا الفريق النصراوي بالكبير وهو بطل الدوري في النسختين الماضيتين، وبالرغم من مروره بظروف صعبة إلا أن مواجهته لن تكون سهلة. وقال: يجب على اللاعبين أن يعملوا حسابًا لجميع الفرق وليس للنصر فقط، وعليهم أن يلعبوا كل مباراة على أنها مواجهة كؤوس لحصد النقاط ومواصلة المنافسة على اللقب. وأضاف: علينا أن نسعد جماهير الاتحاد الكبيرة، ويكفي وقفتها الدائمة مع النادي، حيث إنها كانت الأكثر حضورًا في الموسم الماضي، وأنا مع مدير الفريق الدكتور منصور اليامي والإدارة اشتغلنا على نفسيات اللاعبين وإبعادهم عن الأجواء المشحونة، ولله الحمد وصلنا لمرحلة نؤدي فيها أداءً جيدًا، حيث إن العامل النفسي يمثل 50% من الإعداد لأي مباراة، وال50% الأخرى للأمور الفنية. وأكد عبد الرحمن على أنهم يجب أن يعطوا الفرصة للاعبين الصغار، وشاهد الجميع مشاركة لاعبين أعمارهم لا تزيد عن 24 سنة وهذا الأهم، والفريق يضم عناصر على أعلى مستوى إلا أن البعض منهم مصاب، والبعض الآخر موقوف بالبطاقات الملونة والآن عادوا للقائمة الأساسية.وأوضح أن مشكلة بعض اللاعبين تأثرهم بالمؤثرات الخارجية، مؤكدًا أنه لا يوجد لديه أهم من إسعاد الجماهير الاتحادية.في المقابل قال مدرب فريق النصر كانافارو إن مباراة فريقه أمام الاتحاد تعتبر لقاء كبار على درجة كبيرة من الأهمية والقوة.وأضاف: نحترم الاتحاد ونعرف أنه قادم بنشوة فوزه الكبير على هجر، والنصر فريق ليس بالسهل رغم ما مر عليه من ظروف في الفترة الماضية انعكس تأثيرها على نتائج الفريق، وثقتي بلاعبي فريقي كبيرة ونتطلع بتفاؤل للفوز بالمباراة، وأنا سعيد بعودة بعض اللاعبين المصابين أمثال عبد العزيز الجبرين وأحمد الفريدي الذي من الممكن أن يكون موجودًا بالمباراة. وأوضح كانافارو أن الإعداد غير الموفق للفريق في بداية الموسم انعكست آثاره بشكل سلبي على النتائج، مما يتطلب منا في هذه الفترة جهد مضاعف لتعديل ذلك في الوقت نفسه واجهنا صعوبات نتيجة الإصابات التي حدثت للفريق وكانت غالبيتها للاعبي خط الوسط، حيث فقدنا خمسة لاعبين أساسيين هم إبراهيم غالب والفريدي وأدريان وعوض خميس والجبرين، وكان تأثير غيابهم واضحًا لدرجة أننا في مباراة الخليج وضعنا حسين عبد الغني في الوسط لسد جزء من هذا الغياب، ورغم هذه الظروف إلا أنها ليست عذرًا لنا جميعًا، وحقيقة اللاعبين في المباريات الماضية كانوا يبذلون جهودًا لكن التوفيق لم يحالفهم في الخروج بنتيجة إيجابية رغم أن هناك فرصًا للتسجيل تتاح لنا في كل مباراة.