الإطاحة بخاطف «جوري» بشقة شرق الرياض وبرفقته سوري

وجدت بصحة جيدة برفقة امرأة إثيوبية الجنسية

أكدت شرطة منطقة الرياض العثور على الطفلة المختطفة «جوري الخالدي»، وذلك من خلال تشكيل فريق عمل على مستوى عال من الكفاءة وعمل على القضية حتى تكللت مجهوداته بالنجاح والوصول إلى مكان اختفاء الطفلة.
وأوضح الناطق الرسمي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان، أنه إشارة إلى المقطع المتداول المتضمن اختطاف طفلة صغيرة من أحد المراكز الطبية شرق مدينة الرياض، وما تلاه من مناشدة ذويها للجهات الأمنية بالعمل على إعادتها فقد صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، في حينه بالعمل على سرعة الوصول للطفلة وضمان سلامتها في الحال وضبط الجناة.
وأشار الميمان: إلى قيام مدير شرطة المنطقة بتشكيل فريق عمل من إدارة التحريات والبحث الجنائي، حيث تم العمل على دراسة ظروف البلاغ وملابساته وبذل الجهود على كافة الأصعدة والمحاور وبث التحريات في جميع الاتجهات ودراسة كل الاحتمالات وإعطاء القضية حقها من الاهتمام وبذل أقصى الجهود ليل نهار في سباق مع الزمن؛ لضمان سلامة الطفلة وسرعة العثور عليها وتحقيق جانب الطمأنينة لأفراد المجتمع. وبفضل من الله وتوفيقه تم التوصل إلى معلومات هامة حيث جرى تحليلها بما يضمن الوصول إلى الجاني والطفلة كما تم خلال الأيام الماضية رصد تحركات أحد الجناة ومتابعته حتى تم التحقق من تورطه بارتكاب الحادثة وتواجد الطفلة برفقته في إحدى الشقق السكنية شرق العاصمة الرياض.
وبين الميمان: أنه تم إعداد خطة أمنية محكمة تم خلالها رصد الجاني الذي اتضح أنه شخص خطير للغاية ومطلوب في عدة قضايا هامة وجرت مباغتته والإيقاع به والعثور على الطفلة «جوري» البالغة من العمر سنتان بداخل الشقة وهي بصحة جيدة برفقة امرأة من الجنسية الإثيوبية في العقد الثالث من العمر كما تم القبض، على شخص من الجنسية السورية في العقد الثالث من العمر مشارك في واقعة الاختطاف حاول ارتكاب الفرار على متن سيارة، حيث تم ضبطه. وقد جرى تسليم الطفلة المحتجزة لوالدتها عقب إجراء الكشف الطبي عليها للتثبت من سلامتها وضبط كل ماله صلة بهذه القضية ومسبباتها وإجراء المعاينة اللازمة.