دشن مساعد المدير العام للشؤون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي اللقاء الذي عقد امس بالشراكة مع كلية الطب بجامعة أم القرى تحت عنوان « الكشف عن مدى انتشار مرض الدرن الكامن بين طلاب وطالبات الصف الأول بالمدارس الابتدائية في مدينة مكةالمكرمة باستخدام الكونتيفيرون» يأتي اللقاء ضمن الشراكة بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة-ممثلة في إدارة الصحة المدرسية- وجامعة أم القرى -ممثلة في كلية الطب. حضر اللقاء عميد كلية الطب الدكتور أنمار محمد والدكتور فيصل علاوي عميد كلية الأبحاث بجامعة أم القرى ومدير إدارة الصحة المدرسية بإدارة التعليم محمد الصليمي وعدد من المرشدين الصحيين بالمدارس. وأوضح مدير الصحة المدرسية محمد الصليمي في كلمته أن هذا اللقاء الذي يعد مبادرة التعليم للكشف عن مرض الدرن بين الطلاب والطالبات في مدارس مكة بالمهمة وخاصة بالتعاون مع جامعة أم القرى ممثلة في كلية الطب. وأشار الصليمي أنه قد تم تشكيل لجان رئيسة وفرعية ووزعت مهام محددة لإجراء البحث الذي يقدم خدمة لمجتمعنا، منوهًا بدور ولي الأمر بموافقته على سحب العينة على أبنائهم والكشف المخبري وموافاتهم بالنتيجة، ثم عرج الصليمي على اختيار المدارس والهدف منه هو تغطية مدارس مكةالمكرمة موجهاً نداءه لقائدي المدارس لتفعيل هذا البحث والمساهمة مع الفريق في إنجاحه. وبين عميد كلية الطب الدكتور أنمار محمد في كلمة مسؤولية الجامعة وكلية الطب ودورها في توعية الطلاب مبينًا حرص الكلية في تفعيل مثل هذه اللقاءات وتطرق أنمار لمحاور المشروع الثلاثة وهي: المحور الأكاديمي التعليمي، ومحور الأبحاث الطبية الفاعلة والمهمة والمفيدة لمجتمعنا عامة ولكلية الطب خصوصًا، والمحور الثالث يتمثل في خدمة المجتمع من نشاطات مستمرة ومتعددة ومتفرقة. ثم قام الدكتور عبدالعزيز الزوكي بذكر خطوات البحث للمشروع البحثي من خلال عرض مرئي بين فيه الظروف البيئية في مكة لنشوء المرض وطرق التعامل معها واكتشاف المرض وعلاجه. تضمن اللقاء العديد من المداخلات من جانب الحضور حول طرق العلاج والتعامل مع المرض وكيفية اكتشاف المريض والتعامل معه. المزيد من الصور :