قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إن فرنسا فتحت تحقيقا في ارتكاب جرائم ضد الانسانية في سوريا بعد تأكد الحكومة من صور التقطت في البلد الذي مزقته الحرب والتثبت من صحتها. وفي بيان، قال وزير الخارجية لوران فابيوس إن الصور، التي التقطها مصور سوري، والتي تظهر "جثثا تعرضت للتعذيب، وأشخاصا ماتوا جوعا في سجون نظام بشار الأسد تشهد على الوحشية المنهجية للنظام . وقال إن الضحايا كان من بينهم نساء وأطفال. وأضاف أنه في مواجهة هذه الجرائم التي تسيء إلى الضمير الإنساني، والإرهاب الذي يرتكبه رجال النظام، وفي مواجهة هذا الإنكار للقيم الإنسانية، فمن مسؤوليتنا التحرك ضد إفلات القتلة من العقاب".