أشاد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد أحمد حسنين بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وقال في تصريح صحفي «إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، تظهر بجلاء الدور الرائد للمملكة حكومة وشعبًا. وثمن الموقف الإسلامي والعربي لخادم الحرمين الشريفين الداعم للشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا، والتحرك الدولي الذي يطالب به خادم الحرمين لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى. وأضاف «لقد لمسنا من خادم الحرمين الحرص العميق على دعم صمود الشعب الفلسطيني في شتى المجالات، والدور الكبير الذي تقوم به اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، في فلسطين بصفة عامة والقدس والأقصى بصفة خاصة في جميع المجالات الصحية ولإغاثية والإسكانية والتعليمية». وقال خطيب الأقصى: «إن هذا الموقف ليس جديدًا على المملكة وقيادتها الرشيدة التي فتحت ذراعيها للشعب الفلسطيني في جميع الأوقات فهو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وما موقف المملكة الأخير عنا ببعيد، وكذلك استضافة خادم الحرمين للآلاف من ذوي الشهداء والأسرى في موسم الحج سنويًا.