اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية امس الاثنين لليوم الثاني على التوالي في المسجد الاقصى في القدسالشرقيةالمحتلة رغم تأكيدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه لن يسمح لليهود بالصلاة فيه. وقالت الشرطة الاسرائيلية إن الاشتباكات بدأت عندما قام شبان فلسطينيون برشق عناصر الامن بالحجارة. وبحسب شهود عيان، فان عشرات من الشبان قضوا الليلة الماضية في المسجد الاقصى بنية حماية الباحة من خطر دخول يهود متشددين صباح الاثنين ولمنعهم من الصلاة فيها. والمعروف انه يسمح لليهود بدخول باحة المسجد الاقصى من دون ان يسمح لهم بالصلاة فيها. فيما طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريحات له أمس بعقد قمة إسلامية طارئة لبحث التصدي للعدوان الإسرائيلي والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى. وحذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان الاثنين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من ان أي «استفزاز جديد» في القدس سيؤثر على العلاقات بين الاردن واسرائيل. واعرب المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي في بيان قرأه خلال مؤتمر صحافي عن «القلق الشديد» للولايات المتحدة وناشد الطرفين «الحفاظ على الوضع الراهن» في باحة المسجد الاقصى القائم منذ العام 1967.