أعلنت الشرطة الاسرائيلية مساء الخميس أنها لا تنوي منع الشبان الفلسطينيين من الصلاة يوم الجمعة في باحة المسجد الاقصى في القدس للاسبوع الثاني على التوالي بعد اشهر من فرض قيود على ذلك. ويأتي هذا الاعلان على خلفية توتر حاد بين الفلسطينيين والاسرائيليين في مدينة القدس. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "لن تفرض قيود على دخول المصلين"، متداركة ان الوضع قد يعاد النظر فيه ليلا في حال الضرورة. وسبق أن رفعت اسرائيل الاسبوع الفائت القيود عن المصلين في المسجد الاقصى في مدينة القدس القديمة. واتخذ هذا التدبير بعيد إعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "التزامات صارمة" تم قطعها لاحتواء التوتر في القدسالشرقيةالمحتلة بعد اجتماعه في عمان الخميس الفائت مع العاهل الاردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. والسبب الأكبر في تفاقم التوتر في القدسالشرقية يعود الى سعي اسرائيل الى تكثيف الانشطة الاستيطانية في المدينة والى توترات دينية حول باحة المسجد الاقصى. وثارت ثائرة الفلسطينيين بسبب حملة يهودية من اجل الصلاة في باحة الاقصى، بيد ان السلطات الاسرائيلية اكدت انها لا تملك اي خطط لتغيير الوضع القائم في الاقصى منذ 1967.