ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس هذه اللفتة الأبوية الحانية والكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- بتوجيه أمره الكريم بإلحاق أبنائه الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن تنطبق عليهم شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج، انطلاقا من حرصه الأبوي الكريم تجاه أبنائه المبتعثين من طلاب وطالبات والالتقاء بهم ليقف -وفقه الله- على أحوالهم وتلمس احتياجاتهم خلال تواجدهم خارج الوطن. وأكد أن هذه اللفتة الأبوية الحانية ليست بمستغربة على مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وعطاياه الخيرة تجاه وطنه وأبناء شعبه وهي امتداد للمكارم والعطاءات الدائمة والمستمرة التي يحظى بها الشعب السعودي عامة وطلبة العلم على وجه الخصوص من ولاة الأمر في هذه البلاد الخيرة مما كان له الأثر البالغ على تفوق وتميز الطلبة السعوديين الذين يواصلون دراساتهم العليا في مختلف التخصصات، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتهم الرشيدة. وعبرعميد كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الدكتورمحمد بن مصطفى بياري عن بالغ شكره وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- على اهتمامه وحرصه المتواصل تجاه أبنائه وبناته المبتعثين لإكمال مسيرتهم التعليمية وتوفير كافة الاحتياجات التي تمكنهم من التحصيل العلمي والأكاديمي. ومن جهة أخرى اطلع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس على المجموعة الثانية من الإصدارات البحثية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بجامعة أم القرى البالغ عددها أربعة كتب تاريخية وحضارية متمنيا للباحثين والقائمين على الكرسي المزيد من التوفيق والتقدم في دعم الأبحاث التاريخية عن أم القرى . ونوه بالجهود الحثيثة لدعم الأبحاث التاريخية وإثراء الجانب العلمي لدراسات تاريخ مكةالمكرمة التي يبذلها الكرسي ونتاجه العلمي الذي يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعلم التاريخ و دعمه للدراسات التاريخية وخاصة تاريخ مكةالمكرمة، مضيفا أن هذه النجاحات تترجم جهود خادم الحرمين الشريفين ،وفقه الله في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي وذلك لما عرف عنه حفظه الله من حبه للتاريخ وعنايته بالمؤرخين واهتمامه بهذا العلم قراءةً ونقداً ومتابعةً وروايةً وتصنيفاً ودعما، مؤكدا أن هذه المجموعة القيمة من إصدارات الكرسي تبرهن التميز والمنهجية العلمية التي ينفذها الكرسي منذ انطلاقته بالجامعة بعد توقيع اتفاقية إنشائية بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز للعناية بتاريخ مكةالمكرمة عبر العصور من خلال وضع برنامج حافل يسعى لتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه السامية ويليق بأهمية الكرسي الذي يجمع بين اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأم القرى مشيدا في ذات الوقت بما يوليه المشرف على الكرسي وجميع الباحثين والقائمين على هذه الإصدارات العلمية القيمة . وأوضح المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف من جهته أن الكرسي يشرف بتنوع إصداراته التاريخية عن مكةالمكرمة وفق منهجيته العلمية لافتا النظر إلى أن الكرسي أنجز ولله الحمد حتى الآن أكثر من 50 بحثا علميا جميعها قيد الطباعة والنشر وستصدر تباعا منها 13 بحثا تم إصدارها في المجموعتين السابقتين .