يرعى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس, بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري, وعدد من المختصين والمثقفين المعنيين بتاريخ مكةالمكرمة وحضارتها الاثنين القادم, حفل تدشين المجموعة الأولى من الإصدارات البحثية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بجامعة أم القرى, البالغ عددها تسعة كتب, تناولت الجوانب الاجتماعية والأدبية والمالية, ومناهج البحث والأوقاف والظواهر الطبيعة والمعالم التاريخية, وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية . وعد معالي مدير الجامعة, هذه المجموعة القيمة من إصدارات الكرسي, قراءة واضحة على التميز والمنهجية العلمية التي ينفذها الكرسي منذ انطلاقته بالجامعة بعد توقيع اتفاقية إنشائية بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز للعناية بتاريخ مكةالمكرمة عبر العصور من خلال وضع برنامج حافل يسعى لتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه السامية ويليق بأهمية الكرسي الذي يجمع بين اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والحرم المقدس مكةالمكرمة, مثمناً دور المشرف على الكرسي, وجهود الباحثين والقائمين على هذه الإصدارات العلمية القيمة . وأكد الدكتور عساس, أن كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة في جامعة أم القرى, له إسهامات في إثراء الجانب العلمي لدراسات تاريخ مكةالمكرمة, مما يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, بعلم التاريخ ويبرهن على دعمه للدراسات التاريخية وخاصة تاريخ مكةالمكرمة, ويترجم جهوده - وفقه الله -, في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي, وذلك لما عرف عنه حفظه الله , من حبه للتاريخ وعنايته بالمؤرخين واهتمامه بهذا العلم قراءةً ونقداً ومتابعةً وروايةً وتصنيفاً ودعماً . // يتبع // 13:51 ت م تغريد