استبشر الكشّافون خيرًا عندما قامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بجهود مديرها محمد بن مهدي الحارثي برفع مكافآت الكشّافين إلى مبلغ (2500) ريال، وهي مكافأة تقدم لهم منذ انطلاق الخدمة الرمضانية الكشفية منذ أكثر من (25) سنة، وقد ساهمت هذه الخطوة في رفع الروح المعنوية لدى الكشّافين الذين عملوا في شهر رمضان المبارك، وقدّموا جهودًا إنسانية كبيرة كعادتهم، وكانت خطوة مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي مشجعة لهم على التفاعل بشكل أكبر مع الأعمال المناطة بهم، حيث كانت في السابق تقدم لهم مبلغ (200) ريال، وفي العام الماضي تم زيادتها إلى (600) ريال، ولكن هذا العام كانت نقلة كبيرة بتقديم مبلغ (2500) ريال، وهي لا توازي حجم الجهود الإنسانية التي يقدمونها لضيوف الرحمن في موسمي الحج ورمضان، رغم صغر عمر بعضهم، إلاّ أنهم يبذلون جهودًا كبيرة تنبع من حرصهم على خدمة ضيوف الرحمن، وكسب الأجر والمثوبة من الله أولا، لذا فإنني آمل أن يتم تثبيت هذه المكآفات لهم بشكل مستمر؛ لأنها -كما ذكرت- لا تتوازى مع ما يقدمونه من جهود موسمية لضيوف الرحمن، وخلال الأيام المقبلة سوف تنطلق معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية والمركز الكشفي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تقدم للمشاركين مكافأة تصل إلى مبلغ (1500) ريال منذ أكثر من 45 سنة، والمؤمل أن يتم رفع هذه المكافآت بما يتناسب مع عطائهم، وما يقدمونه من جهود. نسأل الله أن يكلل جهودهم بكل خير لخدمة ضيوف الرحمن، وأن يكتب لهم الأجر الجزيل، والمثوبة من الله. * نقاط: - أي عمل يقوم به الإنسان ويحتسب الأجر من الله عليه يثاب عليه وهذا أمر مطلوب أن نتعبد الله بها. - خدمة ضيوف الرحمن مهمة للكشافة ولأهل مكة عموما فقد بدأت تعود الرفادة والسقاية والوفادة من جديد لدى بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية المجتمعية وهذا أمر مهم.