بهمة عالية ونشاط متواصل، يتسابق 40 كشافا في خدمة ضيوف الرحمن عبر مدينة الحجاج في المنفذ البري حالة عمار ويستقبل أكثر من 40 ألف حاج من مختلف الدول العربية والإسلامية والآسيوية. ويعمل الطلاب الكشافون على مدار الساعة في خدمة ضيوف الرحمن متخذين من تحية «رسل السلام» كرسالة لكل الحجاج وحاملين لواء المساندة والمساعدة لكلِ ضيوف الرحمن، ليرسموا أبهى صورة للشباب السعودي. «عكاظ» تواجدت في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار والتقت بالقادة وطلاب الكشافة التابعين لإدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوك، وعبروا عن سعادتهم بخدمة الحجاج، مشيرين إلى أنهم يحتسبون الأجر والمثوبة من الله على هذه الأعمال. وبين الكشاف فهد مستور الدوسري أن خدمة ضيوف الرحمن هي شرف وعز، مشيرا إلى أنه يجد دعاء من الحجاج بعد تقديم الخدمات لهم. أما الكشاف عبدالمجيد عطا الله العمراني فيرى أن ما يقوم به وزملاؤه واجب ديني ووطني. يقول الكشاف نادر حماد الحويطي «أجد متعة في خدمة الحجيج، كون أن ذلك عمل تطوعي نبتغي فيه وجه الله». من جهته أكد مدير إدارة نشاط الطلاب في إدارة التربية والتعليم بتبوك الدكتور عبدالله بن صالح الحارثي، حرصهم من خلال المعسكر الكشفي بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار على تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مضيفا إن القادة الكشفيين والطلاب هم واجهة تمثل طلاب المملكة بصفة عامة وطلاب تبوك بصفة خاصة. وأكد رئيس قسم النشاط الكشفي عادل الشعلاني، أن أعمال الكشافة في مدينة الحجاج، تتنوع مابين استقبال الحجاج وتوزيع الهدايا لهم ومساعدة كبار السن والمحتاجين، إضافة للمساهمة مع رجال الجوازات والجمرك في تنظيم المسارات. وبين قائد المعسكر الكشفي في المنفذ سعود العنزي، أن الكشافين يبذلون قصارى جهدهم في أداء أعمالهم على أكمل وجه رغم ارتباطهم مع أسرهم. وبين مشرف معسكر الفيصل الكشفي خالد الزهراني، أنه في كل عام يتشرف بخدمة الحجاج في المنفذ، مشيرا إلى أن العمل على خدمة الحجاج هو عمل تطوعي يبتغون فيه الأجر والمثوبة من الله. أما القادة الكشفيون محمد البلوي، عتيق العطوي وعبدالرزاق نوح، فقد أكدوا أن العمل على خدمة الحجيج فيه حماس وسباق لفعل الخير.