خصّص مهرجان جدة 36 أكثر من 60 في المئة من برامجه وفعالياته للأطفال وأسرهم، باعتبار الطفل النواة الحقيقة لتشكيل المجتمعات. وحظي المهرجان بمجموعة من الفعاليات المتنوعة لجميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، تقدمها الجهات المشاركة بهدف إرضاء جميع الأذواق، وأغلب البرامج للأسرة والطفل. ويتضمّن المهرجان توجيه رسائل توعية للأطفال، من خلال ممارسة السلوك الإيجابي الحسن والتعامل الطيب مع الآخرين، وذلك عن طريق مسرح الأطفال بأسلوب شيق ولغة معبّرة، لتحفيز الأطفال على المثابرة والإصرار على النجاح، ونشر فكرة التسامح والصفح وحب الخير بين الناس. وقد خصّص المهرجان أركانًا لممارسة هوايات الأطفال، ومنها المشاركة في تلوين أكبر جدارية توسطت فعاليات جدة شو، وتهدف إلى تنمية قدرات الطفل الفنية في مجال التلوين والرسم. كما أن المهرجان قدم جوائز في كل برنامج وخصص مسابقات خاصة بهم وبأسرهم والاهتمام بمواهبهم، إلى جانب أن المهرجان تخلله ألعاب تلي ماتش العالمية على الطريقة السعودية، وهي من أمتع الفقرات التي يقبل عليها الجميع لطرافتها. وتواصلت فعاليات مسرح الأسرة والطفل مشتملة على حزمة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتراثية، التي تناسب جميع أفراد العائلة، من خلال العروض الاستعراضية الترفيهية والمسابقات التفاعلية مع الجمهور، وعروض الدمى والشخصيات الكرتونية التي تفاعل معها الحضور، بالإضافة إلى عروض السيرك والأكروبات.