* العيد فرحة ، ونحن فيما يبدو لم نحسن الفرح بعد ، فتاتان متهورتان تعبران عن الفرح بقيادة الدباب بين جمهرة من المراهقين الذين يفتقرون للغيرة والنخوة وأهم من هذا لقانون يوقفهم عند حدودهم . * في تراثنا قصص لرجال افتدوا النساء اللاتي يحرضنهم على القتال برمي الخمار بسل السيوف وبذل الأرواح ، وفي حاضرنا البائس يهب فرسان تويتر و يوتيوب «بسل جوالاتهم» للتحرش و تصوير الفتيات ! * تحرش جماعي يشعرنا بخيبة أمل أن كيف يتفق جمع على ممارسة التجاوزات في مكان عام علناً ؟! * ثم سيل من الأصداء تقول في غالبها : إن نصف المسؤولية يقع على الفتاتين ، وثلثه على وليهما وسدسه على «دلوعة بابا» المتحرش ! * ألم يأن الأوان لقانون رادع يحفظ للمجتمع قيمه و للأماكن العامة حرمتها ؟! * احتفالات أعياد الأمانات ، فقرات من الفوضى الخلاقة ، كل شيء يشعرنا بتراجع الأمل في نجاح مشروعنا السياحي الترفيهي ، خلوها على السياحة الدينية و زيارة الآثار ، ارحمونا من الفعاليات والفقرات ، تعبت نفسياتنا من رؤية طفل يلقم والده قنينة الرضاعة برعاية الأمانة ، وتعبت أعصابنا ونحن «نتفرج» على اختلال الفهم واعتبار ممارسة البذاءة على المسرح خفة دم ترعاها الأمانة لتعايد المواطن الذي اختار أو اضطر للتسيح داخلياً ! * الأطفال هم العيد وفرحته ، الأمانات يجب أن تكون اسماً على مسمى ، الإتقان يستوجب عمل بروفات لما يبث للناس وما يوجه للأطفال على مسارح « الأمانات» لأن المنبر أمانة . * معلمة تتوفى في جامعة تبوك لارتفاع ضغطها جراء رفض طلب ابنتها المتفوقة الالتحاق بالطب ، الميدان وسوق العمل في واد و الجامعات في وادٍ آخر ، بعض الجامعات تشعرك في تنطعها أننا مكتفون ولا يوجد في السعودية طبيب واحد وافد ، بل تشعرك أن الأطباء السعوديين صاروا يتعينون حراس مدارس ، شبعنا طب ، كفاية ، لا نحتاج إلا الاجتماعيات ، فلتغلق كليات الطب ! @Q_otaibi [email protected]