اتهمت المواطنة صباح السلمي مديرية الشؤون الصحية بجدة بالتدخل لدى الشرطة للتوقيع على تنازل عن فرصتها الوظيفية بمستشفى شرق جدة، وقالت إنها فوجئت بعد فترة برسالة على هاتفها بأن معاملتها صدرت إلى شرطة محافظة جدة في 3/8/1436ه ) وتمت مطالبتها بالتوقيع على تعهد بأنه لا يوجد لها أي وظيفة في الصحة ولا يحق لها الشكوى أو المطالبة بتلك الوظيفة، فيما نفى مدير صحة جده مبارك بن ظافر ل»المدينة» علمه بموضوع استدعائها عن طريق الشرطة، وأكد أن إدارته استقبلت شكوى المواطنة مع آخرين، وتم الرفع بها للوزارة وشكلت لجنة للتحقيق في الموضوع، وإن إدارته بانتظار رد الوزارة. وسردت صباح السلمي ل»المدينة» قضيتها مع صحة جدة وإدارة مستشفى شرق بقولها: «أحمل بكالوريوس إدارة مستشفيات وخدمات صحية ومصنفة مهنيًا من الهيئة الطبية للتخصصات (أخصائي إداري) وخبرة 6 سنوات بالعمل في مستشفيات القطاع الخاص والشركة المتعاقدة مع المستشفى، وأعمل على ملاك الشركة في مستشفى شرق جدة بمسمى أخصائي إداري بناءً على خطاب التعريف الرسمي من مساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية منذ 2/7/1435ه وتقدمت لإحدى الوظائف الإدارية بالمستشفى من 7/1435ه على وظيفة إدارية عن طريق الموقع الإلكتروني وتم تسجيل رقم طلب توظيف وبعد شهور تم طلب إعادة التقديم على إيميل التوظيف، الذي تم إنشاؤه من قبل مديرة الموارد البشرية «آنذاك» وتم التقديم مرة أخرى في شهر 12/1435 وتم ترشيحي والاتصال بي لعمل المقابلة الشخصية». وأضافت: «تم طلبي لعمل المقابلة الشخصية ثلاث مرات متتالية تم اجتيازي لها جميعا بنجاح وبعد المقابلة الأخيرة، والتي كانت في شهر 2/1436ه تم الاتصال بي من قبل قسم الموارد البشرية وإبلاغي بالقبول النهائي للوظيفة المرشحة لها ورفع بياناتي للوزارة بالرياض لعمل مطابقة للوثائق، ومن ثم الاتصال بي وتسليمي أوراق الكشف الطبي للوظيفة وأبلغت حينها أن جميع أوراقي مكتملة، وذلك بتاريخ 19/2/1436ه». واستطردت: «تم سحب ورقة التقديم التي صدرت من الموقع الرسمي «بحجة أنها لا داعي لها ولم أكن أعلم أن هناك نية مبيتة لإنكار تقديمي عن طريق الموقع وبان الكشف الطبي هو آخر مرحلة ويتم بعدها تحديد الراتب وكتابة العقد والمباشرة، وبتاريخ 29/2/1436ه تم عمل خطاب رسمي من مديري المباشر بأنه موافق على الوظيفة، التي رشحتني لها إدارة المستشفى ورغم ذلك تم رفض توقيع عقدي». وأشارت إلى أنها طالبت بحقوقها وفق الأنظمة بمخاطبة مدير الشؤون الصحية بجدة وكل طلبها هو كتابة العقد ومباشرة عملها بشكل رسمي، حيث إن أوراقها كاملة، بعدها تقدمت بشكوى لإمارة منطقة مكةالمكرمة بتاريخ 5/5/1436 ه وتم توجيهها للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة) بتاريخ 1436/6/16 ه وإنهاء إجراءات توظيفها نظامًا. وأوضحت أنه بعد كل هذا الشكاوى منها ومن موظفي شرق جدة لرفع الظلم عنهم شكلت صحة جدة لجنة للتحقيق فى الموضوع وفوجئت بعد فترة برسالة على هاتفها بأن معاملتها صدرت إلى شرطة محافظة جدة برقم في 23/8/1436ه ) وبمراجعة الشرطة كانت الصاعقة أنه خطاب استدعاء من مدير متابعة صحة جدة (حسب إفادة القسم) بأن يتم توقيعها على تعهد في الشرطة بأنه لايوجد لها أي وظيفة في الصحة ولايحق لها الشكوى أو المطالبة بالوظيفة. «المدينة» تواصلت مع مدير صحة جدة مبارك بن ظافر، والذي نفى علمه بموضوع استدعائها عن طريق الشرطة، فيما أكد أن إدارته استقبلت شكواها مع آخرين وتم الرفع بها للوزارة وشكلت لجنة لحل الموضوع، ولم يصل أي شيء من الوزارة حيالهم ونحن بانتظار النتائج.