وقف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على جاهزية المرحلة الثالثة لمشروع توسعة المطاف التي ستتم الاستفادة من أدواره ابتداءً من الأرضي الذي يعد امتدادًا لصحن المطاف والأول الموازي لمنسوب الساحات الخارجية والدور الثاني. وقال: إن جولته على المشروعات بالمسجد الحرام هي امتداد للتوجيهات السامية الكريمة بالحرص والمتابعة لكل ما من شأنه تسهيل أداء المناسك والعبادات لقاصدي الحرمين الشريفين، وأضاف أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حرصت على الاستعداد والجاهزية لموسم رمضان المبارك وأن تكون كل التسهيلات مقدمة للزوار والمعتمرين. وأشار إلى أنه سيُستفاد من توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، حيث زودت بمنظومة متكاملة من الخدمات على أعلى المعايير وأرقى الأساليب مع مراعاة الحفاظ على سلامة وأمن مرتادي المسجد الحرام، وتعد هذه التوسعة توسعة تاريخية وهي مفخرة تبين مدى العناية الفائقة من لدن ولاة الأمر حفظهم الله للحرمين الشريفين وذلك لينعم العمار في أداء عباداتهم بالسهولة والطمأنينة، كما يجري استمرار تنفيذ هذا المشروع المبارك في مراحل متقدمة نحو الإنجاز النهائي. من ناحية أخرى قام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أمس بجولة تفقدية لمكبرية الأذان، وكان في استقبال عدد من المؤذنين بالمسجد الحرام ونوه بأهمية هذه الشعيرة العظيمة وأدائها على خير وجه بما يحقق أهداف هذه الرسالة السامية وفق توجيهات تطلعات القيادة الرشيدة حفظهم الله .