أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن الجميع في هذا الوطن ينعمون بخير وأمان واطمئنان، وكل ذلك بفضل الله تعالى أولاً، ثم بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتوجيهاته السديدة، التي يسير عليها الجميع في المحافظة على أمن الوطن واستقراره، والدفاع عن حدوده ومقدراته. جاء ذلك خلال تلقي سموه مساء اليوم، البيعة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حفظهما الله - من قيادات ومنسوبي وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك في صالة الاستقبالات الرئيسية بالخالدية. وقدم سمو الأمير فيصل بن خالد شكره وتقديره للحضور، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الدين ثم المليك ثم الوطن والشعب العظيم، الذي يعمل الجميع إداريين كانوا أو عسكريين في خدمته، قائلاً سموه: "أيها الأخوة الأبطال، رجال القوات المسلحة ورجال الأمن بكافة القطاعات العسكرية ، إننا في هذا اليوم المجيد نؤكد البيعة على ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من اختيار أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، ونائباً ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، حيث شاهدنا اليوم توافد المشايخ والنواب وقبائل المنطقة كافة ، وإن ما شاهدناه أيضاً في جميع مناطق المملكة، ليؤكد لنا مدى التواصل والتلاحم بين القيادة والشعب، التي ترسخ مدى اللحمة التي تشهدها بلادنا في ظل القيادة الرشيدة ويفخر بها كل مواطن. ووجه سموه في كلمته تحية خاصة للجنود البواسل المرابطين على الحدود حيث قال سموه : " أنتم أيها الأبطال رجال القوات المسلحة ورجال حرس الحدود يا من تحاربون الأعداء وترابطون على الحدود، لقد أثبتم فعلاً أنكم حماة الوطن، وأن أمن هذا الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً ، يجب المحافظة عليه، والذود عن حياضه"، سائلاً الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء الأبطال الذين استشهدوا وهم يؤدون واجباتهم للدفاع عن دينهم ووطنهم وحافظوا على أمن هذه البلاد وحدودها . بدورهم، رفع الجميع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اختياره ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مقدمين لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلين الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.