شهدت منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة أمس موجة من الأتربة والغبار، مصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة، وذلك بحسب إفادة مصلحة الأرصاد وحماية البيئة التي توقعت أن يؤدي استمرار نشاط الرياح السطحية الجنوبية المثيرة للأتربة والغبار إلى تدني في مدى الرؤية الأفقية. وسجلت مكةالمكرمة أمس درجة الحرارة العظمى 42، فيما توقعت أن تكون الدرجة الصغرى 27، ونسبة الرطوبة 65، كما سجلت محافظة جدة درجة الحرارة العظمى 38، والصغرى 25، ونسبة الرطوبة 75 كأعلى نسبة رطوبة، فيما سجلت سرعة الرياح الجنوبية إلى جنوبية غربية في البحر الأحمر 20 إلى 40 كم في الساعة. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد أصدرت تنبيهًا متقدمًا يفيد بتعرض منطقة مكةالمكرمة«جدة والأجزاء المجاورة لها» لرياح سطحية مثيرة للأتربة ستؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية إلى أقل من كيلومتر، خاصة في الأماكن المفتوحة وعلى الطرق السريعة. وأشار الناطق الإعلامي باسم إدارة الدفاع المدني بالمنطقة العقيد سعيد سرحان إلى أن مركز القيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني تلقى ورود تقارير عن حالة الطقس لهذا اليوم (أمس) من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، داعيا المواطنين والمقيمين، التزام الحذر وتجنب الأماكن الخطيرة. من جانبه أوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة الدكتور سامر إبراهيم أسره، أن أقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية بجدة، أستقبل حتى كتابة هذا التقرير، مايقارب 200 حاله، ممن يعانون من أمراض الربو المزمن وأمراض الجهاز التنفسي، وتم علاجهم، وإعطائهم الأدوية اللازمة، مؤكدا أن إدارة الطوارئ تتابع عمل أقسام الطوارئ بالمستشفيات بخصوص الغبار والأتربة التي تمر بها محافظة جدة، لاتخاذ جميع الإجراءات ومتابعة الوضع بالطوارئ. ووجهت إدارة الطوارئ، أقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والخاصة بأن يكونوا على أهبة الاستعداد لاستقبال حالات أمراض الجهاز التنفسي، كما تم التواصل من قبل إدارة الطوارئ بصحة جدة مع القطاعات الصحية المعنية والتنسيق في هذا الخصوص، ودعم المستشفيات بالأدوية التي تستخدم في علاج حالات التهاب الجهاز التنفسي. وحذرت الشؤون الصحية بجدة، مرضى الجهاز التنفسي بتفادي التعرض لهذه الأجواء قدر الإمكان مع استخدام وسائل الحماية الشخصية لمن تستدعي الظروف لتعرضه للغبار، مشددة على أهمية لبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل وأثناء موجة الغبار. وأفادت الشؤون الصحية إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهيج الجهاز التنفسي، ما يتسبب في حساسية الأنف، مؤكدة أن الوضع الصحي في أقسام الطوارئ حالياً وفق المعدل الطبيعي تقريبا. من جهة أخرى أوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة الدكتور سامر ابراهيم أن الإدارة تتابع عمل أقسام الطوارئ بالمستشفيات بخصوص موجة الغبار والأتربة التي تشهدها مدينة جدة، كما كثفت الشؤون الصحية جهودها في دعم أقسام الطوارئ بالمستشفيات لاتخاذ جميع الإجراءات ومتابعة الوضع ووجهت أقسام الطوارئ بأن يكونوا على اهبة الاستعداد لاستقبال حالات امراض الجهاز التنفسي كما تم التواصل مع القطاعات الصحية المعنية والتنسيق في هذا الخصوص ودعم المستشفيات بالادوية التي تستخدم في علاج حالات التهاب الجهاز التنفسي. وقال إن معظم من يراجعوا أقسام الطوارئ في مثل هذه الأجواء هم من المصابين بضيق التنفس الذين يكونون أكثر عرضة للتأثر بالغبار حيث راجع اقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية بجدة مايقارب 200 حالة ممن يعانون من أمراض الربو المزمن وأمراض الجهاز التنفسي وتم علاجهم واعطاؤهم الادوية اللازمة. ونصحت الشؤون الصحية مرضى الجهاز التنفسي بتفادي التعرض لهذه الأجواء قدر الإمكان مع استخدام وسائل الحماية الشخصية لمن تستدعي الظروف تعرضه للغبار، وشددت على أهمية لبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل وأثناء موجة الغبار مشيرة إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهيج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف، وأكدت أن الوضع في أقسام الطوارئ حاليا وفق المعدل الطبيعي.