قال رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد: إنه كان على ثقة من أن الخطوات التي اقدم عليها الاتحاد كانت صحيحة وأن النقاشات مع وفد الفيفا جعلته على يقين بأن كل ما عُمل في الاتحاد ما هو إلا لخدمة الوطن، وكنت حريصًا على أن يكون مبنيًا على مخافة الله والإيمان بالواجب وعندما تصل الى هذه المرحلة لا بد أن تثق بأن هذا العمل سيكون أقرب الى النجاح. وكشف عيد قائلاً: التقيت بمندوب الفيفا والاتحاد الاسيوي وناقشنا في اليوم الاول آلية العمل بين الاتحاد والروابط بحضورا ممثلين للأندية وأعتقد أنهم كانوا خير معين للأريحية والطرح الإيجابي والفاعل واستمرت هذه الاجتماعات مع الروابط واللجان القضائية ومع -أيضًا- المهتمين برياضة كرة القدم كما تم النقاش مع الجمعية العومية بتمثيل خالد المعمر والربدي وعدد من الاخوان الذين كانت لديهم ملاحظات على الاتحاد والنظام الأساسي والجميع كانوا حاضرين وأدلوا بكل ما يملكون خلال اليومين الماضيين، وطلعنا ولله الحمد متصافحين. وأكد عيد قائلاً: إن الجمعية العمومية ستعقد في يونيو المقبل الأولى جمعية عمومية عادية، سنناقش فيها الكثير من الأمور التي عادة ما تدرج في اجتماع العمومية وفي نفس الوقت هناك اقتراح على ان تكون هناك جمعية عمومية غير عادية لدراسة واعتماد التغييرات التي طرأت على النظام الاساسي وسيكون دعوة للكيانات للحضور هذا الاجتماع وهناك دعوة لممثلي الروابط واخواني مجلس أعضاء الادارة حسب الاتفاق مع وفد الفيفا والرئيس العام لرعاية الشباب. وعن حديثه السابق بوجود ورقة وصلت للفيفا قال عيد: الورقة كانت من ضمن أوراق العمل التي نوقشت في اليوم الاول مرسلة من قبل الاخوان في الجمعية العمومية ذكروا إن هناك تجاوزات في الاتحاد السعودي ولله الحمد هذه الورقة لم يتم التطرق لها في الاجتماع لأن الاتحاد الدولي رأى أن هناك ما هو أهم من هذه الورقة وأنا احترم هذه الورقة ومن كتبها ولكن لم يعتد بها لأن هناك أمور لابد أن يتحقق منها الاتحاد الدولي بصفته المشرع الأول.