لم يجد الاهلي صعوبة في اضافة ثلاث نقاط لرصيده بعد تحقيقه لفوز سهل أمام الشعلة بثلاثة أهداف دون مقابل سجلها على مدار الشوطين حسين المقهوي، عمر السومة ، وصالح العمري . وبدأ جروس المباراة بتشكيلته المثالية مع وضع مصطفى بصاص في مركز الظهير الأيمن، وكان واضحاً اعتماده على الغزو من أطراف الملعب بالاعتماد على الثلاثي بصاص والمقهوي واوزفالدو على اليمين وعبدالشافي والمؤشر على اليسار مع تواجد تيسير الجاسم في المساحات التي تكون في عمق الوسط ولعب الكرات العرضية، على أن يكمل لاعب الوسط المقابل مع السومة كرأس حربة ثانٍ، وهو ما حدث تماماً في هدف الأهلي الأول الذي جاء عن طريق حسين المقهوي بعد كرة عرضية من محمد عبدالشافي، ويمكن اعتبارها اللقطة الأبرز خلال هذا الشوط ضعيف المستوى من الفريقين رغم التفوق الأهلاوي في الاستحواذ بشكل كبير، فيما كان الشعلة يقطع الكرات الاهلاوية ومن ثم لعب كرة طويلة باتجاه يونس عليوي الذي خضع لمراقبة لصيقة من معتز هوساوي ودون تشكيل أي خطورة على مرمى المعيوف. ومع بداية الشوط الثاني كان واضحا ان مدرب الاهلي قد اعطى لاعبيه تعليمات باستغلال أي اندفاع شعلاوي وهو ما ترجم على ارض الواقع عندما لعب المؤشر كرة عرضية لم يحسن مدافع الشعلة ابعادها لتجد عمر السومة ترجمها لهدف الاطمئنان، ليجري بعدها جروس التغيير الاول باخراج تيسير الجاسم واشراك برونو سيزار ثم اخراج المؤشر وأشرك صالح العمري. فتح مدرب الشعلة ملعبه باخراج الظهير الايمن سلطان اليامي وإشراك المهاجم بويان، وفي الدقيقة 85 يلعب صالح العمري كرة جميلة من خارج المنطقة خلف حارس المرمى الواكد تصطدم بالعارضة وتدخل المرمى هدفا ثالثا سارت بعدها المباراة بهدوء حتى اطلق عبدالرحمن العمري صافرته معلنا فوز الاهلي وإعادة الفارق النقطي مع النصر إلى خمس نقاط . وفي نجران كسب فريق نجران نظيره الشباب بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الأخدود، لعب نجران بطريقة هجومية على خلاف العادة، متخلياً عن طريقة الدفاعية خلال لقاءاته الخمس الماضية والتي خسرها جميعاً ليعود في هذا اللقاء مهاجماً. فيما كان الشباب يقدم مستوى جيداً باستحواذه على الكرة في منتصف الميدان، في الوقت الذي كان خط دفاع نجران يقف للهجمات بالمرصاد وكان نجران الأكثر تنظيماً وتقارباً بين صفوفه، مما نتج عنه تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب وسام وهيب لينتهي الشوط الأول بتقدم نجران بهدف دون رد. خلال الشوط الثاني تراجع نجران تفوق الشباب، حيث تنوعت هجمات الشباب مستغلاً تحركات نايف هزازي وسعياً لتحقيق التعادل، وهو ما تحقق من ركلة جزاء سجلها هزازي، ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى عاد نجران ليحرز هدف الفوز من كرة ثابتة على رأس سانتوس استقرت في شباك الشباب. رفع نجران رصيده إلى 17 نقطة فيما ظل الشباب على نقاطه ال32